الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق نحو عشرة صواريخ من قطاع غزة وتم اعتراض غالبيتها
أصدرت محكمة تونسية، اليوم الأربعاء، أحكامها في قضية التجسس المعروفة بقضية "أنستالينغو" وطالت الأحكام بالسجن وجوهاً سياسية بارزة، ولفترات طويلة.
وقضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في العاصمة تونس بسَجن رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي لمدّة 22 عاماً مع خطية مالية قدرها 80 ألف دينار، والمنع من بعض الوظائف والأنشطة مدة 10 أعوام.
وأصدرت المحكمة أيضاً حكماً غيابياً بسجن رئيس الحكومة الأسبق هشام المشيشي مدة 35 عاماً.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، تراوحت الأحكام بين السجن لمدة 5 أعوام، و38 عاماً بحق المدانين في القضية التي تتضمن اتهامات بالتجسس.
وقال مصدر من هيئة الدفاع عن المتهمين، إنّ الأحكام تراوحت في مجملها بين 5 أعوام سجناً للصحفية شذى الحاج مبارك، وأقصاها 38 عاماً سجناً بحقّ أحد أصحاب مؤسّسة أنستالينغو، وهو يحيى الكحيلي.
كما قضت الدائرة الجنائية في المحكمة الابتدائية في تونس بسجن الناطق الرسمي الأسبق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي مدة 13 عاماً، و15عاماً سجناً بحق المدير العام الأسبق للمصالح المختصّة، الأزهر اللونقو، مع غرامة مالية ومصادرة العقار محلّ النزاع في القضية.
وتراوحت بقية الأحكام بين 12 عاماً سجناً بحقّ المدون سليم الجبالي، وغيابياً 27 عاماً سجناً في حقّ مدونة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قائمة المتهمين في قضية "أنستالينغو" تشمل حوالي 40 متّهماً، بينهم فارون.
وتعد قضية مؤسسة "أنستالينغو" وما تشهده من تطورات على مستوى عدد الأطراف الموقوفة، والحقائق التي تتم إثارتها، من أهم القضايا المثيرة للجدل في الساحة القضائية التونسية، لما تضمنته من تهم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة، والتخابر مع جهات أجنبية.
وأطاحت هذه القضية بسياسيين من حركة "النهضة"، مثل القيادي عادل الدعداع، وقيادات أمنية محسوبة عليها.
ويحقق القضاء التونسي مع عناصر من "أنستالينغو" بتهمة التجسس تحت غطاء مؤسسة تجارية قانونية تعمل في مجال المحتوى الإعلامي الرقمي.