رفضت حركة حماس التعاطي مع أي مقترح بشأن التوصل إلى اتفاق حول الرهائن المحتجزين لديها قبل وقف إسرائيل للقتال وسحب قواتها من قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إنها والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تصرّان على وقف إسرائيل هجومها على غزة وسحب قواتها من القطاع، قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى.
وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة حماس، إن الحركة تريد "وقف إطلاق نار شامل وكامل" في غزة، بعدما تطرّق الوسيط القطري إلى مقترح لهدنة مؤقتة.
وأضاف النونو في تصريح لوكالة "فرانس برس": "نتحدث أولًا عن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس عن هدنة مؤقتة".
يأتي تصريح النونو بعدما عُقد في نهاية الأسبوع لقاء في باريس، بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وقطريين ومصريين، في إطار الجهود المبذولة لوضع حد للمعارك في القطاع.
وشدّد النونو على أنه حين يتوّقف القتال "يمكن بحث باقي التفاصيل" بما في ذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين لا زالت تحتجزهم حماس.
والإثنين أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال ندوة في واشنطن أنه سيتم قريباً عرض مقترح على حركة حماس يتناول وقف القتال في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين.