المرصد السوري: غارات إسرائيلية على مطار تدمر العكسري في وسط البلاد
كشفت مصادر عبرية، ليل الجمعة، عن موقف رؤساء الأجهزة الأمنية وقادة الجيش في إسرائيل، من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حركة "حماس" لوقف الحرب في غزة واستعادة الرهائن.
وذكرت القناة 12 العبرية أن رؤساء الأجهزة الأمنية أيدوا الصفقة بقوة، وأكدوا أنها تمتلك كافة الآليات اللازمة لحماية المصالح الأمنية لإسرائيل".
واستعرض كبار قادة الأمن والجيش، خلال اجتماع المجلس الأمني الوزاري المصغر "الكابينت"، مزايا الاتفاق، وسط تقديرات بأن لحركة "حماس" مصلحة في احترامه.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، قوله إن "الصفقة تشمل آليات تضمن أمننا، ولدينا أدوات لاستمرار العمل العسكري إن لم تلتزم حماس بتعهداتها".
وأضاف بارنياع أن "الصفقة صحيحة أخلاقيًا، وهي دَين يجب الوفاء به"، لافتًا إلى أن "مهمتنا هي إعادة الجميع إلى منازلهم، ولن نتوقف حتى نحقق الهدف".
من جانبه، قال مسؤول ملف المختطفين وأحد أفراد فريق التفاوض، الذي كان في الدوحة، اللواء نيتسان ألون، خلال جلسة "الكابينت"، إن "إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أدى إلى إعادة المزيد من الرهائن الأحياء في المرحلة الأولى".
من جهته، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خلال الاجتماع، أنه "وفق المخطط الحالي، فإن حجم قواتنا في محور فيلادلفيا لن يتقلص، بل سيزداد".
وبحسب ما نقلته القناة 12 عن هاليفي، فإن "الاتفاق يستند على خريطة انتشار المحاور التي تمت الموافقة عليها في أغسطس/ آب الماضي".
وقال هاليفي إنه "سيكون لدينا قوات في المحور أكبر من الوضع الآن، قبل تنفيذ المخطط".
وأشارت القناة 12 إلى أنه سيتم بدء إطلاق سراح الدفعة الأولى من المختطفين يوم الأحد المقبل، حيث أبلغت إدارة المختطفين بالجيش الإسرائيلي أهاليهم بذلك، اليوم الجمعة.
وقائمة المختطفين الـ 33، تشمل نساء من المدنيين وجنودًا ورجالًا فوق 50 عامًا، ورجالًا دون 50 عامًا، مرضى وجرحى، وفق القناة الإسرائيلية.
وكان مجلس الوزراء السياسي والأمني "الكابينت" قد وافق على الصفقة "على أساس أن الصفقة المقترحة تدعم تحقيق أهداف الحرب"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.