قصف أمريكي يستهدف ثكنات وتجمعات للحوثي بمديرية " حَيْس" جنوب الحديدة
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مخاوفه من أن تضرب طائرة مسيّرة مبنى الكنيست (البرلمان)، خلال انعقاد هيئته العامة، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ضربت طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان منزل نتنياهو الخاص في قيساريا (شمال)، وأصابت مباشرة نافذة غرفة نومه، ولكنه لم يكن موجودًا هناك وقتها وفق إعلام عبري رسمي، لتعلن ميليشيا حزب الله بعدها بأيام تبنيها للعملية.
وقالت هيئة البث العبرية مساء الاثنين، إن نتنياهو "يخشى الطائرات المسيرة، وتزايدت مخاوفه" في ظل توقعات برد طهران على الهجوم الذي نفذته إسرائيل على إيران فجر السبت وأوقع 4 قتلى جنود ومدني واحد، وفق بيانات إيرانية رسمية.
وأضافت أن نتنياهو تساءل في محادثة مغلقة في وقت سابق من مساء الاثنين في البرلمان: "إلى أين سنذهب إذا هاجمت طائرة مسيرة الكنيست الآن؟"، وفق وكالة "الأناضول".
ومتحدثًا إلى المشاركين في المحادثة المغلقة دون أن تكشف الهيئة عن هويتهم، تابع نتنياهو: "أكثر ما أخشاه الطائرات المسيرة، ففي مواجهة الصواريخ لدينا منظومات جيدة لرصدها واعتراضها".
ومضى متسائلًا: "لست أفهم لماذا ينعقد الكنيست في مكانه الدائم، وليس في مكان آخر؟".
ورفض مكتب نتنياهو الرد على طلب هيئة البث بالتعليق على ما أوردته في تقريرها.
ووفق الهيئة، قضى نتنياهو وقتًا طويلًا الاثنين في مبنى الكنيست بالقدس الغربية لافتتاح الدورة البرلمانية الشتوية، وإلقاء خطاب أمام الهيئة العامة، ولعقد اجتماعات مع الكتلة البرلمانية لحزب الليكود برئاسته ومع الأحزاب الشريكة له في الائتلاف الحكومي.
ولم تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي كالمعتاد بمكتب نتنياهو بالقدس الغربية، بل عقدته في وقت سابق الاثنين في مخبأ سري تحت الأرض، انطلاقًا مما وصفته وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" بـ"الضرورات الأمنية".