غارة إسرائيلية تدمر مبنى من 3 طوابق بشكل كامل بالنبطية جنوبي لبنان

logo
العالم العربي

بين الضمانات والتطمينات.. هل تقصف إسرائيل مطار بيروت؟

بين الضمانات والتطمينات.. هل تقصف إسرائيل مطار بيروت؟
دخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية في بيروت قرب المطار الدوليالمصدر: رويترز
08 أكتوبر 2024، 6:15 م

قال وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، الثلاثاء، إن السلطات تلقت خلال اتصالاتها الدولية "تطمينات" بعدم استهداف إسرائيل مطار بيروت، لكنها لا ترقى إلى "ضمانات" على وقع غارات كثيفة في محيط المرفق الجوي الحيوي منذ الأسبوع الماضي.

وكثّفت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر الماضي، غاراتها الجوية، خصوصا على ضاحية بيروت الجنوبية التي يقع مطار رفيق الحريري، الوحيد في البلاد، عند أطرافها.

وشنّت غارات في جنوب البلاد وشرقها، استهدفت إحداها منطقة المصنع الحدودية، ما أدى إلى قطع المعبر البري الرئيس بين لبنان وسوريا.

وأكد حمية أن الحكومة اللبنانية "تسعى إلى أن تبقي المرافق العامة برا وبحرا وجوا سالكة وأولها مطار رفيق الحريري الدولي"، بوابة لبنان جوا إلى العالم، بحسب "فرانس برس".

وعما إذا تلقت الحكومة اللبنانية ضمانات دولية بعدم استهدافه، أوضح حمية أن "في الاتصالات الدولية الجارية هناك نوع من التطمين"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى "فرق كبير بين التطمينات والضمانات"، بحسب قوله.

وسأل "أي ضمانات؟ عدو لا يستثني المدنيين، ولا المباني السكنية التي تضم أطفالا، أكثر من ألفي شهيد"، في إشارة إلى حصيلة القتلى الإجمالية منذ بدء "حزب الله" وإسرائيل التصعيد عبر الحدود قبل عام.

وكانت الولايات المتحدة حثّت، أمس، إسرائيل على عدم شنّ أيّ هجوم على مطار بيروت أو الطرق المؤدية إليه. وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر "نعتبر أنه من الأهمية بمكان ليس فقط أن يبقى المطار مفتوحا، بل إن تظل الطرق المؤدية إليه مفتوحة أيضا" خصوصا من أجل تمكين الراغبين بمغادرة لبنان، من رعايا أمريكيين ورعايا دول أخرى، من فعل ذلك.

ونفى حمية الاتهامات الإسرائيلية باستخدام المطار والمعابر الحدودية لإدخال السلاح إلى "حزب الله". وشدد على أن المطار "يخضع للقوانين اللبنانية وللتدقيق من مختلف الإدارات المعنية والأجهزة الأمنية".

ويتعيّن على "كل طائرة عسكرية أو طائرة تقل سلاحا أن تخضع لموافقة الجيش اللبناني" في المطار قبل حصولها على ترخيص من وزارته.

وأفاد حمية بـ"تنسيق كامل" مع الجيش والأجهزة المعنية بشأن المعابر البرية والجوية والبحرية، لأنه "عندما تغلق هذه المعابر، فهذا يعني أننا محاصرون".

ومنذ الرابع من أكتوبر، لا يزال الطريق الدولي بين لبنان وسوريا مغلقا بالاتجاهين بعد غارة نفذها الجيش الإسرائيلي، وقال إنها دمّرت نفقا أرضيا تحت الحدود اللبنانية السورية، كان "حزب الله" يستخدمه "لنقل الكثير من الوسائل القتالية".

أخبار ذات علاقة

الولايات المتحدة تحذر إسرائيل من استهداف مطار بيروت

 وعبر عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين الحدود قبل استهدافها، هربا من الغارات الإسرائيلية الكثيفة، ولا يزال العشرات يعبرون الحدود سيرا على الأقدام.

وقال الوزير اللبناني إن "قطع هذا المعبر خلق مشكلة كبيرة، نتواصل مع رئيس الحكومة، ونجري الاتصالات اللازمة ليعود المعبر إلى العمل مجددا".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC