"خالية من المتفجرات".. فريق أمني يفحص "بيجر" الحشد الشعبي

أجرى فريق أمني عراقي متخصص عملية فحص عشوائية لعشرات أجهزة "البيجر" التي تستخدمها ميليشيا الحشد الشعبي، مؤكدًا أنها "خالية من المتفجرات".

وقال مصدر رفيع المستوى في الحشد الشعبي، لـ"إرم نيوز"، شريطة عدم ذكر اسمه، إن "فريقًا أمنيًّا متخصصًا مشتركًا من مكافحة المتفجرات وقسم الاتصالات، أجرى ليل أمس الثلاثاء، عملية فحص لعينات عشوائية لأجهزة "بيجر" يستخدمها الحشد الشعبي وبعض القيادات الميدانية، وذلك بعد تفجير أجهزة اتصالات ميليشيا حزب الله في لبنان".

وبحسب المصدر، أكد الفريق الأمني أن أجهزة البيجر "خالية من أي متفجرات، ويمكن إعادة استعمالها بشكل آمن"، لافتًا إلى أن الحشد الشعبي والفصائل المسلحة اتخذوا إجراءات سريعة فيما يخص أجهزة "البيجر" بعد حادثة لبنان.

 ويوم أمس الثلاثاء، أصدرت قيادات أمنية عليا للحشد الشعبي والفصائل المسلحة العراقية توجيهًا لعناصرها بعدم استخدام أجهزة البيجر للاتصال، وفصلها عن البطاريات، كاحتراز أمني، ووضعها في حاويات آمنة خوفًا من تفجير شبيه بحادثة لبنان.

وكانت عشرات أجهزة الاتصالات من نوع "بيجر" التي تمتلكها ميليشيا حزب الله في لبنان، قد تعرضت إلى عملية استهداف سيبراني معقدة، يعتقد أنها إسرائيلية، حيث تفجرت المئات منها، ما أدى إلى وقوع إصابات وقتلى في صفوف الأشخاص الذين كانوا يحملونها.

وشاع استخدام أجهزة "بيجر" في تسعينيات القرن الماضي، ثم تقلص استخدامها تدريجيًّا مع ظهور الهواتف المتحركة، حتى لم تعد تستخدم إلا في الحالات النادرة، وفي مناطق يضعف فيها، أو لا يصلها، بث الهاتف المحمول.