أكسيوس: عرض ترامب النهائي للسلام يتطلب من أوكرانيا "قبول الاحتلال الروسي"
قال مصدر سياسي عراقي رفيع المستوى، إن عددًا من الميليشيات العراقية، لاسيما المرتبطة بإيران، رفضت حل نفسها وتسليم أسلحتها سلميًا، رغم تحذير حكومي بتدخل أمريكي لإنهاء دورها في العراق.
وأضاف المصدر، لـ"إرم نيوز"، أن "رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، أرسل إنذارًا أخيرًا لتلك الميليشيات، بضرورة حل نفسها وتسليم أسلحتها بشكل سلمي، وإلا ستضع نفسها أمام المواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تصر على إنهاء دور تلك الميليشيات في البلاد".
ولفت المصدر، الذي فضل حجب اسمه، إلى أن "السوداني ومنذ زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يجري اتصالات عبر كل القنوات والسبل المتاحة مع قيادات الميليشيات المسلحة العاملة خارج نطاق الدولة، بهدف حثهم على حل الميليشيات وتسليم أسلحتها تجنبًا لضربة أمريكية إسرائيلية محتملة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أجرى زيارة مفاجئة إلى العراق يوم 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، التقى خلالها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وبحسب المصادر، فإن بلينكن أوصل رسالة شفهية من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى السوداني بشأن عدم التدخّل في الوضع السوري، فضلًا عن دعوته إلى حل الفصائل المسلحة التابعة لإيران، ومنعها من أي حراك تجاه الواقع السوري الجديد.
وكان رئيس الوزراء العراقي، قد صرح في مقابلة تلفزيونية، أنه "كان مقررًا أن يعلن عن جدول زمني لحصر السلاح، وإنهاء أي وجود لأي مجاميع أو فصائل خارج نطاق المؤسسات الأمنية، بالتزامن مع الإعلان عن جدول انتهاء مهام قوات التحالف الدولي بالعراق".
من جانبه، قال عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي المنتخب، غبريال صوما، إن ترامب سيعمل عند توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية على عدة أهداف في العراق، أبرزها "منع النفوذ الإيراني بمختلف أشكاله، كما سيعمل على منع أي من الفصائل العراقية من مهاجمة إسرائيل بأي شكل من الأشكال، وتحت أي حجة وذريعة كانت، وهذا سيكون أول أهداف الرئيس ترامب".
بدورها، مددت وزارة الداخلية في العراق خطة شراء أسلحة المواطنين لعام ثانٍ، ضمن مشروع الحكومة لـ"حصر السلاح في يد الدولة"، والسيطرة على السلاح المنفلت بالبلاد.
وخصصت وزارة الداخلية بوابة "أور" الإلكترونية الحكومية بالإضافة إلى 697 مركزًا لشراء الأسلحة الخفيفة والمتوسطة مقابل مبالغ مالية بهدف الحد من انتشار الأسلحة.
