وزير الطاقة الأمريكي: قادرون على وقف صادرات إيران النفطية
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن زوجة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير كانت من المؤثرين في قرار الإطاحة بقائد شرطة تل أبيب خلال أزمة التعديلات القضائية.
وأحدثت تلك التسريبات التي كشف عنها التحقيق الجديد أصداء واسعة وردود فعل غاضبة في المجتمع الإسرائيلي، تم التعبير عنه عبر المنصات الاجتماعية والمواقع الإخبارية.
وربط كثيرون الكشف عن تسريبات أيالا بن غفير بأزمة سارة زوجة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، التي كانت حديث الأوساط الإسرائيلية، قبل أشهر قليلة، وسط أحاديث عن تدخلها في القرارات.
وقالت "هآرتس"، في تقرير لها، إن "مراسلات عبر واتساب بين الوزير إيتمار بن غفير ومستشاريه تكشف أن زوجته أيالا كان لها دور في إقالة عامي أشاد قائد شرطة تل أبيب السابق في خضم المظاهرات ضد التعديلات القضائية".
وأضافت الصحيفة أن "بن غفير واجه صعوبة في التعامل مع الموقف المتساهل لقائد شرطة منطقة تل أبيب تجاه المتظاهرين ضد التعديلات القضائية، ليصبح اقتراح من زوجة وزير الأمن القومي ومدير مكتبه، عبر واتساب، واقعًا مزعجًا".
وتابعت "هآرتس" الكشف عن معلوماتها قائلة إن "المراسلات المذكورة تكشف أيضًا كيف تعاظم تدخل الوزير بن غفير المزعج وغير المقبول في عمل الشرطة".
استيلاء على السلطة
من جهتها، قالت القناة 13 العبرية إن "تحقيقًا أجري كشف عن شهادات وتسجيلات تظهر استيلاء بن غفير وحاشيته على جهاز الشرطة".
وأوضحت أن "التسجيلات تظهر تحريض بن غفير لمقربيه على تصعيد الاستفزاز وتفجير الوضع ضد العرب وفي المسجد الأقصى في القدس".
ولفتت القناة إلى أن "مستشارة الحكومة القضائية ستسلم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ملفًا يؤكد خرق بن غفير للقانون وتطلب إقالته".
في المقابل، دعا بن غفير رئيس الوزراء نتنياهو مرة أخرى لإقالة المستشارة القانونية التي تعمل ضد الحكومة في إطار وظيفتها.
واتهم بن غفير القناة 13 العبرية والمستشارة القانونية بالتعاون معًا من أجل الإطاحة بحكومة اليمين بزعايمة بنيامين نتنياهو.
تأتي تلك الاتهامات الموجهة لزوجة بن غفير على غرار الاتهامات الموجهة لزوجة رئيس الحكومة سارة نتنياهو، التي يقال إن لها تدخلات قوية في صنع القرار.
