حزب الله يقول إنه قصف بالصواريخ تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة "زرعيت"
تلقى سارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، لكن معظم التقارير تحمل طابعًا سلبيًا، ما جعلها واحدة من أكثر الشخصيات المكروهة في إسرائيل.
يُعرف عنها أنها لا تكتفي بدور الزوجة، بل تؤدي دورًا نشطًا في السياسة، إذ يُعتقد أن لها نفوذًا يصل إلى التدخل في تشكيل الحكومة والجيش.
في يونيو الماضي، خلال استقبالها أهالي المخطوفين من "حماس"، أعربت سارة عن عدم ثقتها في الجيش، متهمة قادته بالتخطيط لانقلاب ضد زوجها، وهو تصريح أثار غضبًا واسعًا واعتُبر اتهامًا خطيرًا. وفي سبتمبر، اعترضت على ضم عضو الليكود السابق جدعون ساعر إلى الحكومة، ما دفع نتنياهو للتفاوض معها لإقناعها بالموافقة.
بعد الهجوم الإيراني الأخير، ذكرت وسائل الإعلام أن سارة وابنها يئير يضغطان على نتنياهو للإقامة في ملجأ خاص بالقيادات السياسية خلال الأزمات، ما يُظهر دورها في إدارة الأزمات.
لا تقتصر الأضواء على دورها السياسي فقط، بل تشمل أيضًا فضائح تتعلق بإساءة استخدام الأموال العامة. فقد أُثيرت قضايا حول تكاليف صالون التجميل الخاص بها، واتهامات باختلاس أموال حكومية تقدر بـ100 ألف دولار. في عام 2023، طلب نتنياهو زيادة نفقاته الشخصية المتعلقة بالملابس والتجميل إلى 22 ألف دولار، ما زاد من الاستياء تجاهها.