هيئة البث الإسرائيلية: مجلس الوزراء المصغر يعقد مساء اليوم جلسة لبحث ملف غزة والرهائن
نددت قوى سياسية سودانية بما وصفتها بـ"المجزرة" التي ارتكبها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، إثر استهداف سوق شعبي في مدينة الكومة شمالي دارفور، ما أدى لوقوع عشرات القتلى المدنيين.
ووصفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" ما حدث في الكومة بـ"الانتهاك المريع" تجاه المدنيين.
وقالت في بيان، تلقى "إرم نيوز" نسخة منه، إنه "بالتزامن مع قصف الطيران الحربي سوق الكومة، تعرضت مناطق أم ضوبان وود أبو صالح شرق النيل، بجانب مليط شمالي دارفور، لغارات جوية شنها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، نتج عنها أيضًا مقتل عشرات المدنيين".
وأضاف البيان أن "اتفاق جدة شدد على التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية، بجانب الامتناع عن أي هجوم من المتوقع أن يتسبب بأضرار مدنية".
ودعا البيان طرفي الحرب إلى "حقن دماء السودانيين بالانخراط الفوري في مفاوضات لوقف الحرب دون إبطاء، عوضاً عن إهدار الوقت والطاقات والأموال".
من جهته، ندد حزب الأمة القومي "باستهداف الأعيان المدنية وسرادق العزاء ومنازل المواطنين في مدينتي مليط والكومة".
وقال في بيان إن "الغارة على مدينة مليط خلفت 24 قتيلًا وسط المدنيين، بينما أسفر القصف الجوي على سوق الكومة عن مقتل أكثر من 59 مواطنا وجرح أكثر من 250 آخرين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن".
وأضاف أن "تكرار هذه المجازر البشعة يؤكد أن هذه الحرب أصبحت موجهة بصورة مباشرة على المواطنين الأبرياء لافتقادها كل المبررات الأخلاقية والموضوعية، مما يستوجب إيقافها بالسرعة المطلوبة".
وطالب الحزب "قيادة الجيش السوداني بضرورة تجنيب المواطنين مخاطر القصف الجوي على المدن والمناطق السكنية والخدمية".
وأكد أن "استمرار الحرب أصبح مهددًا حقيقيًا لسلامة الوطن ووحدة أراضيه وأمن مواطنيه".