حزب الله: قصفنا مصنع المواد المتفجرة جنوب مدينة حيفا برشقة من الصواريخ

logo
العالم العربي

الأمم المتحدة: مقترح الهدنة في لبنان "ما زال على الطاولة"

الأمم المتحدة: مقترح الهدنة في لبنان "ما زال على الطاولة"
من الغارات الإسرائيلية على لبنانالمصدر: رويترز
09 أكتوبر 2024، 10:53 م

قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان  جينين هينيس-بلاسخارت، الأربعاء: إن "دعوة الولايات المتحدة وفرنسا لهدنة مدتها "21 يوما"، بين إسرائيل وميليشيا حزب الله "ما زالت مطروحة على الطاولة"، في مسعى لإيجاد طريقة لتطبيق قرار مجلس الأمن  رقم "1701"، الذي انتهكه الجانبان لسنوات، وفق وكالة "رويترز".

وأكدت هينيس-بلاسخارت "يجب ألا نتجاهل الدعوة المشتركة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما التي تقودها الولايات المتحدة وفرنسا، فهي لا تزال مطروحة ومناسبة جدا، فلا أعتقد أن هناك مبادرات جديدة تضاف إليها".

واعتبرت المنسقة الأممية، أن عدم تنفيذ القرار "1701"، على مدى السنوات الثمانية عشرة الماضية، هو الذي أدى إلى الواقع القاسي اليوم".

وأضافت هينيس-بلاسخارت للصحفيين "نحن بحاجة إلى خارطة طريق واقعية لتنفيذ القرار "1701" من الجانبين، ويجب أن يشمل ذلك آليات واضحة للتطبيق والإنفاذ".

وأوضحت "المناشدات والدعوات الكثيرة لوقف إطلاق النار واضحة تماما، ونحن بحاجة إلى فرصة لإنجاح الجهود الدبلوماسية".

أخبار ذات علاقة

تجنب ذكر حزب الله.. ميقاتي: لبنان مستعد لتطبيق القرار "1701"

 ومن جهته، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الأربعاء: إن "إسرائيل تؤمن بنص القرار "1701"، لكن "ينبغي أن نفكر في كيفية إنفاذه".

وأضاف دانون للصحفيين: "ليست لدينا أي رغبة في البقاء بلبنان، وأعتقد أنه لا يمكن لأي قوات القيام بذلك سوى الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، لكنها بحاجة إلى القوة والقدرة على ضمان عدم عودة حزب الله إلى الأماكن نفسها".

وتستند مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إلى تفويض بموجب قرار مجلس الأمن رقم "1701"، الصادر في عام 2006، لمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على حدوده الجنوبية مع إسرائيل خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء التابعين للدولة اللبنانية.

وأثار ذلك القرار، استياء جماعة حزب الله المدعومة من إيران، والتي تسيطر فعليا على جنوب لبنان.

ويحظر القرار على جميع الأطراف عبور ما يمسى الخط الأزرق، وهو خط حددته الأمم المتحدة، ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

ولا تزال قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مواقعها بجنوب لبنان على الرغم من أن إسرائيل طلبت منها التحرك بعد أن عبرت قواتها الحدود، من أجل ما تقول إنه استهداف مقاتلي حزب الله. وقالت الجماعة يوم الأربعاء إنها صدت قوات إسرائيلية كانت تتقدم.

أخبار ذات علاقة

محللون: إعلان لبنان الرغبة في تطبيق القرار 1701 ليس ملزماً لإسرائيل

 وفي الشهر الماضي، اقترحت فرنسا والولايات المتحدة، وقف إطلاق النار 21 يوما، لكن سرعان ما بدا تعثر المحادثات بعد قصف إسرائيل للضاحية الجنوبية لبيروت بشكل عنيف، ما أسفر عن مقتل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.

وبشار إلى أن أي تعديلات على القرار رقم "1701"، يتعين أن يجريها مجلس الأمن المكون من 15 عضوا، وأن تحظى بموافقة من الطرفين.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC