قدّم حزب الله، الجمعة، التعازي برئيس المكتب السياسي في حركة حماس يحيى السنوار، الذي قضى خلال عملية عسكرية إسرائيلية في غزة، مؤكدا وقوفه "إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وقال الحزب في بيان: "نتقدّم من الشعب الفلسطيني المجاهد... بأحر التعازي باستشهاد قائد طوفان الأقصى رئيس المكتب السياسي في حركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار"، الذي "وقف في مواجهة المشروع الأميركي والاحتلال الصهيوني".
وأضاف: "إننا في قيادة حزب الله والذين نواجه مع شعبنا اللبناني المقاوم والصامد تداعيات العدوان الصهيوني الإجرامي، نؤكد وقوفنا إلى جانب شعبنا الفلسطيني"، وفق وكالة "رويترز".
وفي سياق مواز، قارنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، بين ظروف اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار ولحظاته الأخيرة الظاهرة في مقطع الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي، وبين لحظات إلقاء الجيش الأمريكي، القبض على الزعيم العراقي الراحل صدام حسين، ثم إعدامه لاحقًا.
ونشرت البعثة الإيرانية عبر صفحتها على منصة "إكس"، صورة للسنوار ملحقًا بمقطع الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي، قائلة: "عندما قامت القوات الأمريكية بسحب صدام حسين من حفرة تحت الأرض، توسّل إليهم ألا يقتلوه رغم كونه مسلحًا".
وتابعت: "أولئك الذين اعتبروا صدام نموذجًا لهم في المقاومة، قد انهاروا في نهاية المطاف؛ لأنه لم يكن يقاتل كالسنوار في ميدان المعركة".
وقالت: "عندما يتطلع إليه المسلمون، واقفًا في ساحة المعركة، بالزي القتالي وفي العراء، وليس في مخبأ، بل في مواجهة العدو، فإن روح المقاومة ستتقوّى".
وأردفت: "سيكون السنوار، نموذجًا للشباب والأطفال الذين سيواصلون مسيرته نحو تحرير فلسطين، وطالما استمر الاحتلال والعدوان، فإن المقاومة ستبقى، فالشهيد يبقى حيًّا ومصدر إلهام"، على حد وصفها.
