الأمم المتحدة: هناك حاجة لنحو 5 ملايين دولار من أجل اليمن
أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، التابع للأمم المتحدة، عن الحاجة الماسّة إلى توفير 4.8 ملايين دولار، لتقديم الدعم والمساعدة للأسر اليمنية المتضررة جراء السيول التي شهدها عدد من المحافظات الغربية اليمنية على مدار الأيام القليلة الماضية.
وذكر بيان نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن: "الأمم المتحدة وشركاءها يقومون بإيصال الإمدادات والمساعدات للأشخاص في المناطق المتضررة من الفيضانات في الجزء الغربي من اليمن".
وتشير التقارير الأولية بحسب الأمم المتحدة، إلى "تضرر ما لا يقل عن 10 آلاف أسرة منذ يوم الثلاثاء، عندما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة في عدة أجزاء من محافظات الحديدة وحجة وريمة والمحويت، مما أدى إلى إتلاف المنازل والمزارع والبنية التحتية".
ونوه البيان، إلى أن "الوضع يتغير باستمرار، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد، مع توفر المزيد من المعلومات".
ووفقا لبيان الأمم المتحدة، "تقوم منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، بإيصال الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها إلى المستشفيات والمراكز الصحية المحلية، بالإضافة إلى الاستعداد لنشر العشرات من فرق الصحة المتنقلة".
وأضاف البيان: "وقدم الشركاء مساعدة فورية، تشمل الغذاء والماء ومستلزمات النظافة، لأكثر من 1,600 شخص في المناطق المتضررة، مع تعبئة موارد إضافية".
واختتم البيان: "تقتضي الحاجة إلى توفير ما يقدر بنحو 4.8 ملايين دولار لتقديم الدعم للأسر المتضررة، ولكن كما هو الحال مع جميع جهود الاستجابة الإنسانية تقريباً، فإن نقص التمويل يمثل تحدياً رئيسياً هناك".
وخلّفت السيول الكبيرة غير المسبوقة التي شهدتها المحافظات الواقعة غربي اليمن، أضراراً بشرية ومادية كبيرة، وخسائر في الممتلكات الخاصة والعامة وغرق عدد من الأشخاص بالإضافة إلى غرق الحيوانات والماشية، فضلاً عن تضرر الأراضي الزراعية، علاوةً على تضرر الكثير من مخيمات النزوح.
كما أضاف جرف السيول للألغام والعبوات الناسفة، التي لا يتوانى الحوثيون على زراعتها في كل مكان، إلى مضاعفة معاناة المواطنين بشكل أكبر وبصورة بالغة الخطورة.
