"مجموعة السبع" تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في السودان
قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف 20 منصة صواريخ وبنية تحتية أخرى لميليشيا حزب الله جنوبي لبنان.
وذكر مساء اليوم الأحد في بيان، أنه رصد هدفين جويين مشبوهين يعبران من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية ويسقطان في منطقة شمالي مرتفعات الجولان.
ولفت إلى أنه "بعد سماع صفارات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى، تم تحديد هدفين جويين مشبوهين يعبران من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية ويسقطان في منطقة شمالي مرتفعات الجولان".
وأضاف أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم في منطقة الجرمق في جنوب لبنان نحو 20 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله ومواقع للبنية التحتية العسكرية التي شكلت تهديدا مباشرا للمدنيين الإسرائيليين".
وأصدر حزب الله بيانا أعلن فيه "شن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة الجمع الحربي لِفرقة الجولان في ثكنة يردن".
وأشار إلى أن "المسيّرات استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود الثكنة، وأصابت أهدافها بِدقة وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى".
وبيّن أن ذلك يأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع ليل أمس، ما أدى إلى وقوع إصابات من المدنيين بينهم أطفال".
وأفادت مصادر عبرية بسقوط عدد من الإصابات جراء انفجار طائرة مسيّرة داخل قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجليل.
وتعيش الساحة اللبنانية حالة من التوتر والقلق المتزايد، مع قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان لاستهداف ميليشيا حزب الله.
وتأتي هذه المخاوف في ظل اشتباكات متقطعة على الحدود بين إسرائيل ولبنان، ما يثير تساؤلات حول إمكانية تحول المواجهة إلى صراع أوسع قد يجر لبنان إلى حرب جديدة.
وكانت منشورات ألقتها طائرة مسيرة إسرائيلية فوق قرى جنوب لبنان، اليوم الأحد، قد كشفت عن مخطط الجيش الإسرائيلي لتقسيم القرى في حال شن هجوم بري على المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، فتح تحقيق بشأن إلقاء المنشورات على بلدة الوزاني اللبنانية، مدعيًا أنها "مبادرة خاصة" من أحد الألوية وأن قيادة الجيش لم توافق عليها، ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في كل من لبنان وسوريا وفلسطين.