إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف مواقع في جزيرة كمران قبالة الحديدة

logo
العالم العربي

معركة الخرطوم.. الدعم السريع تعيد تموضع قواتها في أم درمان

معركة الخرطوم.. الدعم السريع تعيد تموضع قواتها في أم درمان
عناصر من قوات الدعم السريع المصدر: ا ف ب
29 مارس 2025، 4:51 م

أعادت قوات الدعم السريع بعد سحب جزء كبير من قواتها من مركز وسط العاصمة الخرطوم، "الانتشار والتموضع" في عمق مدينة أم درمان، ثاني أكبر مدن الخرطوم، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة لمسار الحرب في الخرطوم الأيام المقبلة.

 وقال قادة كبار في قوات الدعم السريع لــ"إرم نيوز" إن "الخرطوم تظل منطقة حرب وجبهة قتال متقدمة، وهناك خطط عسكرية لاستعادة السيطرة عليها مرة ثانية، وهي "مسألة وقت".

 وكانت قوات الدعم السريع سحبت قواتها، وكميات كبيرة من معداتها العسكرية من الخرطوم، للالتحام مع قواتها في أم درمان. 

وأعلنت في بيان أن "قواتها لم تخسر أي معركة، لكنها أعادت التموضع وانفتاحها على جبهات القتال، بما يضمن تحقيق أهدافها العسكرية التي تقود في نهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة لصالح الشعب السوداني". 

أخبار ذات علاقة

"الدعم السريع": لم نخسر أي معركة وأعدنا تموضعنا لتحقيق أهدافنا العسكرية

 

وأكدت أن "الحرب مع قوى الظلام مصيرية لن تتوقف، وأنها تخوض هذه المعركة من أجل تخليص الشعب السوداني من "الدواعش والإرهابيين" وما يسمى بجيش الحركة الإسلامية". 

والأسبوع الماضي ألحقت قوات الدعم السريع هزيمة بقوات الجيش السوداني والقوة المشتركة للفصائل الدارفورية المتحالفة معها، في محافظة المالحة في شمال دارفور، غرب البلاد، لتبسط سيطرتها على منطقة حدودية مهمة تهدد ولايات شمال البلاد. 

وتمثل المالحة نقطة مهمة لإمدادات الجيش وحلفائه بالعتاد العسكري عبر الحدود، ووجودها هناك يضيق الخناق أكثر على الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر مدينة في الإقليم خارج نفوذ (الدعم السريع). 

ووفقا للقادة نفذت قوات الدعم السريع في الفترة الماضية العديد من العمليات العسكرية النوعية، دمرت على أثرها عددا من الطائرات الحربية للجيش، وحيدت مسيّرات استراتيجية ذات تقنيات عالية ومنصاتها التي تنطلق منها في مدن بشمال البلاد. 

وتسود تقديرات بأن قوات الدعم السريع ستشن خلال أيام هجوما على مواقع استراتيجية في أم درمان، بعد تصريحات قادتها أن خطط العمل جاهزة، لكنها تنتظر التوجيهات العليا، وأن أحد أهم الأهداف المتجددة، مواصلة استهداف ما تبقى من سلاح الطيران والمسيرات بأيدي الجيش. 

وتتصدى قوات الدعم السريع منذ أيام للهجمات التي يشنها لواء البراء بن مالك "الجهادي" الموالي للإسلاميين وقوات العمل الخاص على المدنيين في غرب جبل أولياء جنوب الخرطوم. 

وأفادت مصادر بالدعم السريع بأن المسلحين من تلك المجموعات يقومون بقطع الطرق أمام المدنيين الفارين من المنطقة، ويسلبونهم أموالهم وممتلكاتهم، ويعتدون على سكان البلدات الواقعة جنوب غرب أم درمان، بدوافع عرقية وجهوية.

 ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على منطقة الصالحة في الريف الجنوبي لمدينة أم درمان، والكثير من البلدات والقرى حتى تخوم ولاية شمال كردفان، وسط غرب البلاد. 

كما تنتشر قوات الدعم السريع بكثافة في مناطق غرب أم درمان، وعدد من الحارات بضاحية أمبدة، وأجزاء واسعة في غرب الحارات وسوق ليبيا. 

أخبار ذات علاقة

"الدعم السريع" تعلن السيطرة الكاملة على مدينة لقاوة غرب كردفان

 

وبالتزامن مع العمليات في أم درمان أعلنت قوات الدعم السريع اليوم السبت أنها حققت انتصارا في إطار التقدم والانفتاح على مناطق مهمة بإقليم النيل الأزرق في الجزء الجنوبي الشرقي للبلاد، إذ تمكنت من تدمير دفاعات العدو، وبسطت سيطرتها الكاملة على قاعدة (السلك) العسكرية، مما يمثل خطوة مهمة نحو التوسع في مناطق جديدة. 

وقالت في بيان حصل"إرم نيوز" على نسخة منه، "ألحقت قواتنا هزيمة ساحقة بميليشيات الحركة الإسلامية وحلفائهم المرتزقة، وذلك بعد معارك خاطفة ومباغتة، أجبرت العدو على الفرار، وتكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".

وأضاف البيان أن "أشاوس الدعم السريع تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على المنطقة، واستولت على كميات كبيرة من العتاد الحربي والذخائر يجري حصرها حاليا". 

وتعد المنطقة التي تمت السيطرة عليها من أهم محليات إقليم النيل الأزرق، وتقدم قوات الدعم السريع بهذه الوتيرة المتسارعة يضع مدينة الدمازين العاصمة تحت تهديد الهجوم في أي وقت.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات