أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم الجمعة، بأن غارة جوية إسرائيلية جديدة استهدفت 3 مواقع لـ"حزب الله" اللبناني في جنوب البلاد.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية تابعة لميليشيا حزب الله في كفركلا ورميش وراميا جنوبي لبنان.
وأعلنت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية الأربعاء، في سلسلة بيانات وفقًا لـ"الأناضول"، أن عناصرها "استهدفوا موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة".
ويواصل "حزب الله" استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، بينما تترقب المنطقة الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.
وقال محللون سياسيون لـ"إرم نيوز" في وقت منفصل، إن رد مليشيا "حزب الله" المنتظر على إسرائيل بعد قصف الأخيرة للضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت واغتيال القيادي فؤاد شكر في 30 يوليو الماضي، بات بمنزلة "عقدة" تتمثل في بحث قيادات الميليشيا اللبنانية عن هدف داخل إسرائيل، ضمن محددات لا تتعدى الخطوط الحمراء.
ومن ضمن هذه "الخطوط" بحسب خبراء، ألّا تخرج الضربة عن قواعد الاشتباك، وألّا ينجم عنها إصابة مدنيين، وألّا تكون في العمق أو وسط إسرائيل، مشيرين إلى أن "حزب الله" يدرك أن قدراته العسكرية لا توازي قوة إسرائيل التسليحية، وأن أي رد خارج تلك "الخطوط" سيقابله ما هو أعنف وأقوى من جانب إسرائيل بضربة تؤثر في التنظيم على عدة مستويات.