عاجل
قتلى في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
تسود تقديرات بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن مخزون حماس من الصواريخ والقذائف أوشك على النفاد، بعد إطلاقها 9 آلاف قذيفة خلال 110 أيام من الحرب، وفق تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هايوم"، اليوم الجمعة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كان بحوزة حماس قرابة 20 ألف صاروخ وقذيفة هاون مختلفة، أغلبها قصيرة المدى، وأن الساعات الأولى لهجوم الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر على مستوطنات الغلاف، شهدت إطلاق 3 آلاف صاروخ وقذيفة صوب المستوطنات الإسرائيلية.
وأضافت أنه منذ بداية الحرب وحتى الآن، أطلقت حماس قرابة 9 آلاف صاروخ وقذيفة، ومن ثم ما تبقّى بحوزة الحركة من هذا المخزون يبلغ قرابة 11 ألف قذيفة وصاروخ، إلّا أنه لا توجد أرقام دقيقة حول الصواريخ التي تقول إسرائيل إنها سقطت عن طريق الخطأ داخل قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن "الأرقام الرسمية التي تمتلكها المؤسسة العسكرية، تشير إلى أن ما تبقّى من صواريخ لدى حماس تعرّض أيضًا لضربات وغارات جوية نفذها الجيش من الجو أو البر، أثّرت على قدرات حماس الصاروخية بشكل كبير".
وبرهنت الصحيفة على أن عدد الصواريخ الذي أطلقته حماس خلال الحرب الراهنة هو الأكبر على الإطلاق، بمقارنته بحروب وعمليات عسكرية سابقة.
وفي حرب لبنان الثانية بين الجيش الإسرائيلي وميليشيات حزب الله، أطلقت الميليشيات اللبنانية 4400 صاروخ طوال 34 يومًا من الحرب.
وفي الحرب الإسرائيلية على غزة، العام 2014، أطلقت حماس 4500 صاروخ طوال 51 يومًا من الحرب.
وتؤشر هذه المعطيات على أن عدد الصواريخ التي أطلقتها حماس خلال الحرب الحالية، بلغ ضعف ما أطلقته ميليشيات حزب الله إبان حربها مع إسرائيل العام 2006.
وكذلك ضعف ما أطلقته الحركة خلال 2014.
وتتضمن المهمات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي البحث عن مخازن ومواقع إطلاق الصواريخ وتدميرها، وتُسوِّق لتلك العمليات على أنها من إنجازات الحرب، لذلك فإن تجدد إطلاق الصواريخ من غزة، مثل حالة بلدة "نتيفوت" التي تلقت وابلاً صاروخيًا تضمن 25 قذيفة، الأسبوع الماضي، يعد مشكلة للمؤسسة العسكرية والسياسية في إسرائيل أكبر من ذي قبل.
