15 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية للمعارضة التركية (بلدية اسطنبول)

logo
العالم العربي

قبل ساعات من الصفقة.. قلق وترقب في إسرائيل وضغوط على "حماس"

قبل ساعات من الصفقة.. قلق وترقب في إسرائيل وضغوط على "حماس"
تسليم عدد من الرهائن خلال صفقة سابقةالمصدر: إرم نيوز
19 يناير 2025، 12:46 ص

تسود حالة من الترقب في الشارع الإسرائيلي قبل ساعات من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وبدء أولى خطوات صفقة تبادل الرهائن.

ويقدر المستوى السياسي الإسرائيلي أن تأخير "حماس" في نقل أسماء المختطفات المتوقع إعادتهن صباح الأحد، يعود إلى الفوضى التي يشهدها القطاع، لكنهم يمارسون ضغوطا على الحركة للوفاء بالتزاماتها، وإلا فلن تلتزم إسرائيل بما عليها، بحسب ما ورد في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

أخبار ذات علاقة

حماس تكشف آلية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين

 وتقول "هآرتس" إنها ترصد، عكس ما يتناوله باقي الإعلام العبري، حالة من عدم الاندهاش الإسرائيلي لتأخر "حماس" في نقل الأسماء مع بدء تنفيذ الصفقة، حيث أن ذلك لا يدل على انهيار الاتفاق، وقدر مسؤولون إسرائيليون كبار أنه على الرغم من التأخير، فإن الصفقة ستمضي قدما كما هو مخطط لها، وستعود المختطفات الثلاث صباح الأحد.

وتضيف "هآرتس" أنه قد تكون هناك عدة أسباب للتأخير في نقل القوائم، منها فوضى القطاع، مما يجعل من الصعب على "حماس" الاستعداد لمهمة تحرير المختطفين، وتحديد مكان جميع المختطفين.

ومن المتوقع أن تسيطر حماس على آلية الإفراج في الأسابيع المقبلة، وفق التقدير الإسرائيلي، ومع ذلك، تتم خلال هذه الساعات ممارسة الضغوط، علنًا وسرًا، للتأكد من أن حماس تلتزم بالاتفاق، وفق "هآرتس".

وتشير التقديرات الإسرائيلية وفق الإعلام العبري، إلى أن حماس ترى في المرحلة الأولى من الصفقة، التي ستستمر لمدة 42 يومًا، فرصة أخرى للحرب النفسية للضغط على أعصاب الجمهور الإسرائيلي.

أخبار ذات علاقة

بعد إقرار اتفاق غزة.. من هم أوائل الرهائن الذين ستفرج عنهم حماس؟

 وبحسب التقديرات التي نشرتها مواقع "هآرتس" و"معاريف" و"يسرائيل هايوم" و"القناة 12" و"يديعوت أحرونوت"، قد تؤخر حماس تسليم القوائم مرة تلو الأخرى عمداً، أو ستتعمد تغيير هوية المختطفين الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم، كما فعلت في الصفقة الأولى في نوفمبر 2023 .

وتضيف "هآرتس" أن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن مخاوفهم من أن تطلق حماس مختطفين  بشكل استباقي لأنهم في حالة أفضل من أولئك الذين تضرروا في الأسر، وفق تعبيرها.

وقالت "هآرتس": "سيحاول الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي، في الأسابيع المقبلة، التخفيف من معاناة العائلات وعامة الجمهور، بمنع النشر المبكر لأسماء المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم، خوفا من أن تقوم حماس بإطلاق سراح آخرين".

أخبار ذات علاقة

مختلفة عن السابق.. آلية جديدة لتسليم الرهائن في غزة

 ويأمل المستوى السياسي الإسرائيلي أن تمتنع وسائل الإعلام عن بث عملية نقل المختطفين، فأغلبهم سيكونون في حالة يرثى لها، ودعوا إلى أن ينتظروا توثيق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بعد نقلهم من غزة إلى إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إن تل أبيب لن تمضي قدما في المخطط المتفق عليه إلا عندما تقوم حماس بتسليم القوائم. 

في الوقت نفسه، أعلن الجيش  الإسرائيلي أنه مستعد لإجلاء القوات إلى المناطق التي تم الاتفاق عليها في إطار المفاوضات، وأن العملية جارية تمهيداً لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الساعة 8:30 بتوقيت غزة وإسرائيل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC