مايك والتز يعلن تحمّله مسؤولية التسريب الأمني بشأن اليمن
أثار وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الجمعة، غضباً واسعاً في الأوساط الإسرائيلية، خاصة بين عائلات الأسرى المختطفين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ونشر سموتريتش تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" علّق فيها على أزمة جثة الرهينة شيري بيباس قائلاً: "إن الخرق الخطير الذي ارتكبته حماس والتجاوزات المستمرة والتقارير حول قتل أرييل وكفير لا يمكن أن تمر بصمت".
وأضاف: "الحل الوحيد يكمن في تدمير حماس ولا يمكن تأجيل هذا الأمر، كل يوم يمر دون العودة إلى تدمير حماس يُفسر على أنه ضعف وقد ندفع ثمنه باهظاً كما حدث يوم 7 أكتوبر"، في دعوة متجددة منه لاستئناف الحرب على الحركة في غزة.
وكان سموتريتش دعا، قبل أيام إلى "السيطرة على غزة بنسبة 100% وإعلان السيادة الإسرائيلية على غزة وزيادة المنطقة العازلة في غزة إلى 10% من مساحته".
وأكد وزير المالية المتطرف أنه سيطلب من الحكومة التصويت على تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
في المقابل، توجهت عوفري بيباس ليفي، شقيقة ياردين بيباس وخالة المختطفين أرييل وكفير اللذين قُتلا في غزة، إلى نتنياهو قائلة إن "شيري وأرييل وكفير اختطفوا على قيد الحياة، وكان من مسؤولية والتزام إسرائيل إعادتهم على قيد الحياة".
وأكدت، في بيان للعائلة، أنه "لا يمكن التسامح مع اختفائهم في السابع من أكتوبر، ولا يمكن التسامح مع اختفائهم في الأسر"، وفق قولها.
الباحث السياسي الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية آفي شيلون، كتب قائلاً إن "القليل الذي يمكن عمله هو الإصرار على تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة وتحرير كل من يمكن تحريره".
وأضاف شيلون أن "أولئك الذين يدعون، مثل سموتريتش، أن الحرص على عدم تكرار 7 أكتوبر أهم من الأسرى، إنما يعرضون منطقاً مشوهاً"، حسب تعبيره.
في هذا الإطار، رأت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "مصير 59 أسيراً، بينهم 24 لا يزالون على قيد الحياة، سيتحدد في المرحلة الثانية من الصفقة، وأن الطريقة الوحيدة لإعادتهم هي من خلال استمرار الاتفاق، والذي يعني بوضوح: وقف الحرب والانسحاب كاملا من قطاع غزة".
بدوره، قال المحلل العسكري للصحيفة عاموس هارئيل، إن "إعادة الجثث تمثل شهادة على الفشل الذريع للدولة ومؤسساتها، بدءًا من التخلي عن السكان وتركهم لمجزرة مروعة، ثم التأخير غير الضروري في إنضاج المفاوضات لإتمام الصفقة".
وأضاف: "لا توجد أي طريقة أخرى، لا عبر وعود زائفة بتحقيق نصر كامل، ولا حملات دعائية مخادعة تصدر عن مكتب رئيس الوزراء"، متابعاً: "الآن، يقع على عاتق نتنياهو إتمام الصفقة وإعادة الجميع، وعلى الجمهور أن يمارس الضغط لضمان ألا يُخفق نتنياهو في أداء واجبه".