بعد اغتيال عقيل.. أبرز القادة الحاليين في "حزب الله"

انضم إبراهيم عقيل، الذي يوصف بأنه رئيس أركان ميليشيا "حزب الله"، إلى قائمة من القيادات التي استهدفتها إسرائيل في صفوف الميليشيا، وذلك بعد اغتيال القيادي البارز فؤاد شكر.

ورصدت القناة "12" الإسرائيلية أبرز من جرى اغتيالهم، كما رصدت من بقي من كبار مسؤولي "حزب الله"، بعد اغتيال عقيل.

قادة حاليون

علي ظهري

يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في "حزب الله"، ويعد شخصية مهيمنة في الحرب ضد إسرائيل بحكم موقعه كمسؤول عن القطاع الجنوبي الذي يأتي منه قسم كبير من عناصر الميليشيا.

طلال حمية (أبو جعفر)

يشغل منصب قائد الوحدة 910، وحدة العمليات والهجمات الخارجية لحزب الله.

محمد حيدر

يعمل محمد حيدر كمستشار كبير للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وهو أيضاً عضو في "المجلس الجهادي" التابع للحزب، وهو متهم بتهريب مخدرات من إيران.

قادة جرى اغتيالهم

فؤاد شكر

في 30 يوليو تموز قتل الجيش الإسرائيلي رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر الملقب بالحاج محسن، والذي يعتبر القائد العسكري الأعلى في الميليشيا ورئيس التشكيل الاستراتيجي لها، في غارة جوية لطائرات مقاتلة في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت. 

محمد نعمة ناصر

في 3 من يوليو تموز قضى الجيش الإسرائيلي على محمد نعمة ناصر، الذي شغل منذ عام 2016 منصب قائد وحدة "عزيز" على الجبهة الجنوبية لحزب الله، المسؤولة عن القطاع الغربي حتى الليطاني، ويعتبر قائداً ذا خبرة عالية في عدة مناصب رئيسية على مر السنين.

سامي طالب عبد الله

في 12 يونيو حزيران قضى الجيش الإسرائيلي على سامي طالب عبد الله، قائد وحدة الناصر في حزب الله الذي كان مسؤولا عن الفرقة الشرقية في جنوب لبنان، منذ توليه منصبه عام 2016. 

طوال الحرب، قاد عبد الله سلسلة من العمليات الهجومية ضد الجيش الإسرائيلي. وسبق له أن قاد محاولة اختطاف جنود إسرائيليين أحبطت في عام 2005. وفي حرب لبنان الثانية شغل منصب قائد بنت جبيل.

وسام الطويل

في 8 يناير كانون الأول قضى الجيش الإسرائيلي على وسام الطويل الذي كان مقربًا جدًا من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وكان في الواقع قائدًا لقوة الرضوان، وحدة النخبة في الحزب.

وكان أحد المشاركين في عملية اختطاف جنديي الجيش الإسرائيلي جولدفاسر وريجيف، وهو مسؤول عن سلسلة من العمليات على الحدود الشمالية ضد إسرائيل، بما في ذلك الهجوم على قاعدة سلاح الجو في ميرون.