كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، أن القنابل زنة 500 رطل (حوالي 225 كغم)، التي سمحت الولايات المتحدة بشحنها إلى إسرائيل، ستصل خلال الأسابيع المقبلة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن تقارير، أن القنابل الآن في "طور الشحن"، وهي جزء من شحنة كانت واشنطن ترفض تسليمها إلى تل أبيب، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن ما تزال ترفض تسليم القنابل التي تزن ألفي رطل (حوالي طن).
وكانت إسرائيل قد أرسلت سفينة شحن إلى الولايات المتحدة بهدف شحن القنابل إلا أن إدارة بايدن رفضت ذلك؛ بسبب مخاوف من استخدامها في منطقة رفح، جنوبي غزة، التي لجأ إليها مئات الآلاف من المدنيين، وفق الصحيفة العبرية.
وقالت الصحيفة، إن إسرائيل أكدت الحاجة للقنابل من أجل تدمير الأنفاق، بينما أكدت الإدارة الأمريكية "مخاوفها من الاستخدام النهائي للقنابل التي تزن 2000 رطل، والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في بيئة حضرية كثيفة السكان كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة".
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واشنطن، في يونيو/ حزيران الماضي، بحجب أسلحة، وناشد المسؤولين الأمريكيين حل الموقف، إلا أن مساعدي بايدن عبروا عن خيبة أملهم ودهشتهم من تصريحات نتنياهو.
وقال مسؤول أمريكي، أمس الأربعاء، إن إدارة بايدن ستستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل، لكنها ستواصل إرجاء إرسال قنابل زنة ألفي رطل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ويمكن للقنبلة الواحدة زنة ألفي رطل أن تخترق طبقات سميكة من الخرسانة والمعادن؛ مما يخلف انفجاراً بنصف قطر واسع.