سانا: ميليشيا حزب الله تستهدف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل في قريتي زيتا والمصرية غرب حمص
وصلت عملية "السور الحديدي" التي بدأها الجيش الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية يومها الـ24 وسط مؤشرات على اتجاهها نحو مزيد من التوسع.
وأكد شهود عيان أن أكثر من 10 آلاف من عناصر الجيش الإسرائيلي يشاركون في تدمير مخيمات شمال الضفة الغربية، وتهجير سكانها.
وبدأت العملية من مخيم جنين، الذي كان الأكثر تضررا بتهجير 20 ألف من سكانه، وفق أرقام منظمات أممية، فضلاً عن الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، حيث جرى تفجير عدد كبير من المنازل بعد تهجير سكانها، وتجريف الأراضي، وإنشاء نقاط تفتيش، وثكنات عسكرية، عند مداخل المخيم.
ويؤكد سكان المخيم أن العملية هي الأوسع منذ اقتحامه العام 2002، وبلغت حصيلة قتلى جنين حتى الآن 28 شخصاً منذ بدء العملية.
وشملت العملية، إلى جانب جنين، مدن ومخيمات طولكرم وطوباس ونابلس وقلقيلية، وأدت إلى نزوح 55 ألفاً من سكانها فضلاً عن عشرات القتلى، بينهم 7 أطفال، وفقاً لأرقام منظمة "اليونيسيف".
ويؤكد مراقبون أن واقعاً جغرافياً جديداً بدأ يفرضه الهجوم الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة الغربية، وهي الخطة ذاتها التي تسعى تل أبيب لتنفيذها في بقية مراكز المدن، التي تشمل، بالإضافة إلى جنين وطولكرم وطوباس، كلاً من نابلس وقلقيلية، قبل الانتقال إلى مدن جنوب الضفة.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي بدأ باستخدام الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي بكثافة للمرة الأولى منذ بدء عمليته العسكرية في الهجوم على مخيمات شمال الضفة الغربية، كما أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات لجنوده بتوسيع إطلاق النار على الأشخاص والمركبات، وأدى ذلك إلى ارتفاع عدد الضحايا، وفق اعترافات جنود إسرائيليين، وكان آخر الضحايا امرأة حامل قضت بنيران الجيش الإسرائيلي قبل أيام.