البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال عتاد جوي لتعزيز الوضع العسكري بالشرق الأوسط
كشف تقييم أمن غذائي مدعوم من الأمم المتحدة، أن نصف سكان غزة يعانون من جوع "كارثي"، بينما يتوقع أن تضرب المجاعة شمال القطاع "في أي وقت"، وسط غياب أي تدخل عاجل للحيلولة دون ذلك.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بيث بيكدول قولها إن "50% من كامل السكان موجودون عند مستويات كارثية، قريبة من المجاعة، هو أمر غير مسبوق".
وبحسب تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن حوالي 1,1 مليون فلسطيني يعانون من "انعدام كارثي للأمن الغذائي"؛ بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويُصنف نظام التصنيف الذي تعدّه الأمم المتحدة ووكالات إغاثة مستويات المجاعة على مقياس من درجة إلى خمس درجات، وتستخدمه الأمم المتحدة أو الحكومات لتحديد إن كان يتعيّن إعلان المجاعة.
ويعد الوضع في شمال غزة صعبا على وجه الخصوص، وأفادت وكالات إغاثية عن صعوبات في بلوغ المنطقة لتوزيع المواد الغذائية وغير ذلك من المساعدات.
وقال التقرير، إن "المجاعة وشيكة في المناطق الشمالية، ويتوقع أن تحدث في أي وقت بين منتصف مارس/آذار ومايو/أيار 2024".
وأضاف: "كل الأدلة تشير إلى تسارع كبير في الوفيات وسوء التغذية، وانتظار تصنيف مجاعة بأثر رجعي قبل التحرّك هو أمر لا يمكن قبوله".
ولجأت الدول المانحة إلى إيصال المساعدات جوًّا أو بحرًا، لكن الوسيلتين لا يمكن أن تحلا مكان تسليم المساعدات برًّا، وفق وكالات الأمم المتحدة.
وذكر التقرير أن المجاعة ستحصل بناء على "السيناريو الأكثر ترجيحا"، على أساس الفرضيات التي تفيد أن النزاع سيتصاعد، بما في ذلك عبر هجوم بري في رفح، وستواصل الأعمال العدائية عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.