شرطة بنسلفانيا: رجل يبلغ من العمر 38 عاما قيد الاحتجاز بتهمة إشعال حريق متعمد في منزل حاكم الولاية
كشفت تقارير إسرائيلية تفاصيل جديدة، حول مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، بعد اشتباك مع الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن القوات التي كانت تعمل في المنطقة لم تكن تعلم بوجود السنوار بين 4 مسلحين اشتبكوا معهم في مبنى بحي "تل السلطان" غرب مدينة رفح.
وأشار إلى أنها اكتشفت أن السنوار كان من بين القتلى في الاشتباك في اليوم التالي، بعد أن كانت تقوم بعمليات تمشيط في المنطقة.
وقالت صحيفة "معاريف"العبرية، إن "خطأ كبيرًا" وقع فيه السنوار أدى إلى تأكيد معلومات استخبارية إسرائيلية حول مكانه، حتى رغم عدم علم الجيش الإسرائيلي بمكان وجوده بشكل دقيق.
وبحسب الصحيفة، "كان زعيم حماس يحيى السنوار في نفق عثر فيه الجيش الإسرائيلي نهاية أغسطس/آب الماضي على 6 رهائن قتلى، ولا يعرف الجيش والشاباك المدة التي قضاها السنوار في النفق"، وهي المعلومة التي أكدها المتحدث باسم الجيش.
وأضافت الصحيفة: "تم أخذ عينات من النفق، وتم فحصها في مختبرات الشرطة الإسرائيلية، وتم تحديد تطابقها مع الحمض النووي للسنوار، وقد عزز العثور على هذا الاكتشاف في النفق تقييم الجيش الإسرائيلي والشاباك بأن السنوار يتواجد في منطقة تل السلطان".
وتابعت: "قدّرت المؤسسة الأمنية أن السنوار ومسؤولين من حماس يتواجدون في منطقة حي تل السلطان غرب رفح، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد موقع محدد، وقرر قائد القيادة الجنوبية التحرك وتفتيش الحي".
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي معلومة التأكد من وجود السنوار في النفق من قبل، وفحص الحمض النووي له، ما يرجح أنه أخفاها لغرض تضليله، وإبقاء المنطقة المحيطة بالنفق كمقر آمن بالنسبة له ومرافقيه.
وكان لافتًا تكثيف الجيش الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين لعملياته وتواجده الدائم في المناطق الغربية من مدينة رفح، التي يواصل عمليته العسكرية فيها منذ مايو/أيار الماضي، رغم وجود ثقل عسكري لأنشطة الفصائل الفلسطينية المسلحة في مناطق شرق المدينة.
وسرّبت أجهزة الأمن الإسرائيلية لوسائل إعلام عبرية، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، معلومات متضاربة حول إمكانية مقتل السنوار أو إصابته.