عاجل

ترامب: هاريس لم تفعل شيئاً لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود

logo
العالم العربي

محللون: بوصلة الجيش الإسرائيلي تتجه إلى مخيم النصيرات

محللون: بوصلة الجيش الإسرائيلي تتجه إلى مخيم النصيرات
20 يونيو 2024، 4:55 ص

توغلت الآليات العسكرية الإسرائيلية، فجر الأربعاء، نحو المحاور الشمالية والغربية لمخيم النصيرات، مصحوبة بغطاء جوي كثيف من القذائف المدفعية والطائرات الحربية.

ووفق تقارير إعلامية إسرائيلية فإن الآليات العسكرية انطلقت من محور "نتساريم" شمال مخيم النصيرات وصولًا إلى مدينة "الزهراء" وبلدة "المغراقة" المحاذية للمحور والتي خضعت لعمليات عسكرية واسعة في السابق.

ويرى محللون أن الوجهة المقبلة للجيش الإسرائيلي بعد الإنتهاء من عملية رفح هو مخيم النصيرات ودخوله من المحاور الشمالية والغربية.

ولم يشهد عمق المخيم أي عمليات عسكرية سابقاً باستثناء الأجزاء الشمالية والتي كانت بغرض توسيع محور "نتساريم" واستمرّت عدة أيام، دون أي معارك عسكرية.

وقال المحلل العسكري رائد موسى، إن الألوية الإسرائيلية المقاتلة في مدينة رفح رفعت في الآونة الأخيرة من وتيرة القتال هناك تجهيزًا لآخر المعارك في المحافظة الوسطى والتي ستشمل مخيم النصيرات ومدينة دير البلح.

أخبار ذات صلة

خبراء يكشفون الوجهة المقبلة للجيش الإسرائيلي بعد عملية رفح

           

وأضاف موسى في حديث لـ"إرم نيوز" أن "الجيش الإسرائيلي يعتزم بدء عمليات عسكرية في مناطق المحافظة الوسطى كشرط أساسي للبدء رسمياً بالمرحلة الثالثة والتي تشمل عمليات أمنية عالية الدقة بالتزامن مع انخفاض وتيرة المعارك العسكرية".

وأوضح أن "كتيبة مخيم النصيرات هي الكتيبة الأقوى من بين كتائب المحافظة الوسطى التابعة لحركة حماس، وبالتالي فإنها بحاجة إلى عملية عسكرية منفردة تمكنها من احكام القبضة على مدينة دير البلح المتاخمة للمخيم".

وأشار موسى إلى أنه "من المتوقع أن تكون معركة مخيم النصيرات هي أم المعارك القادمة نظرًا لأهميتها الاستراتيجية بالنسبة لحركة حماس، حيث تريد الحركة أن تحاصر الجيش الإسرائيلي داخل أراضي قطاع غزة من خلال البقاء قادرة على إحداث تهديد حقيقي لمحور نتساريم أحد أهم المحاور العسكرية بالقطاع".

ووفق الخبير العسكري فإن المرحلة الثالثة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تتطلب إجراء عمليات عسكرية في كافة مناطق القطاع بغرض القضاء على البنية التحتية العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى إلى جانب تحييد أكبر عدد من المقاتلين تمهيدًا للدخول في المرحلة الثالثة".

من جهته، قال الباحث يحيى قاعود إن "المستوى العسكري الإسرائيلي صادَق بلا شك على عملية عسكرية واسعة في مخيم النصيرات سيتم البدء فيها عقب الانتهاء من العملية العسكرية في مدينة رفح والمستمرة منذ قرابة الأربعين يومًا".

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعثر على "القلب النابض" لـ "حماس" في رفح

           

وأوضح قاعود في حديث لـ"إرم نيوز" أن "الجيش الإسرائيلي بات يشعر بالقلق إزاء عدم تحقيقه لأي من أهداف الحرب المعلنة، فهو لم يستطع استعادة المختطفين أو القضاء على حركة حماس أو إنهاء سلطتها الحاكمة بالشكل الذي جرى الحديث عنه في وسائل الإعلام".

وتابع: "لذلك يريد الجيش الإسرائيلي الانتهاء سريعاً من مدينة رفح للبدء في مخيمات المحافظة الوسطى وعلى رأسهم مخيم النصيرات من أجل البدء في المرحلة الثالثة والتي يعتقد بأنها ستكون المرحلة الأهم على صعيد إبراز الإنجازات التي حققها خلال أكثر من 9 أشهر من خلال العمليات الأمنية الدقيقة التي سيجري تنفيذها".

ولفت الباحث السياسي إلى أن "هناك ضغط سياسي هائل يتعرض له نتنياهو من الداخل ومن الخارج؛ حيث جرى حل مجلس الحرب الذي كان يجمع الإسرائيليين بكافة ألوانهم داخل مجلس واحد، بالإضافة إلى ضغط الإدارة الأمريكية التي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، لا سيما في ظل اتهام قادة الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC