وزير الدفاع الإسرائيلي: "لن تدخل أي مساعدات إنسانية غزة"
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خروج سوريا من "محور المقاومة"، بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، مبينا أن ما شهدته البلاد يأتي "ضمن مخطط أمريكي - إسرائيلي".
وأشار عراقجي في تصريحات متلفزة إلى أن انتشار الفوضى في سوريا بمثابة تهديد للدولة ولجيرانها وللمنطقة كلها، وفق قوله، مضيفا بأن إسرائيل وأمريكا تحاولان القضاء على أي مقاومة في المنطقة.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا قُطع طريق الإمداد بين "محور المقاومة"، الذي كان يتخذ من سوريا مسارا إستراتيجيا يربط بين إيران والعراق ولبنان.
وتعد سوريا حلقة مركزية تربط "محور المقاومة" في الإقليم، إذ تمثل الأراضي السورية شريانا حيويا لنقل الإمدادات والأسلحة والمقاتلين بين إيران ولبنان عبر العراق.
ولفت في تصريحاته الأخيرة إلى أن الجيش السوري "انتهى" وأن الدفاعات السورية "انهارت"، مبيناً "قلقون من تحول سوريا لدولة يعمها الفوضى"، وفق تعبيره.
وأردف: " أحداث سوريا تأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل، ومخطئ من يرى عكس ذلك".
وأوضح عراقجي أن طهران قدمت نصائحها للرئيس السوري السابق بشار الأسد كثيرا، "إلا أنه رفض الاستماع لنا، وأنذرناه بتحركات المعارضة في إدلب"، وفق قوله.
وأكد أنه حين التقى الأسد نصحه برفع معنويات جيشه، وقال له "معنويات الجيش في الحضيض، عليك العمل على رفعها".
وتابع "عند جولتي الأخيرة في سوريا زُرت مطعمًا بدمشق وتناولت شاروما لأبرهن أن البلاد آمنة".
وكان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، صرح بأن "إيران لم تفقد أذرعها الإقليمية بالمنطقة بعد سقوط نظام الأسد".
وأضاف أن "مقتل قادة حزب الله كان أشد علينا من سقوط الأسد، لكن الحزب أصبح أقوى، وجماعات المقاومة أظهرت قدرتها على التكيف مع الظروف الجديدة، والعمل بشكل أكثر حيوية وقوة".
