عمدة كييف: قتيلان و54 مصابا جراء القصف الصاروخي على العاصمة الأوكرانية
يزعم مسؤولون إسرائيليون كبار أن الحل بين بيروت وتل أبيب لا يزال بعيدًا، ففي حين تطرح شخصيات دبلوماسية وسياسية احتمالات الاتفاق مع الحكومة اللبنانية الجديدة، يخفض كبار المسؤولين الإسرائيليين حماسهم من المحصلة المتوقعة، وفق موقع "واللا" الإسرائيلي.
وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن الجيش اللبناني غير قادر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار؛ لهذا السبب، تُصرّ إسرائيل على سياسة "المنطقة العازلة" بحيث يُشكّل الجيش الإسرائيلي منطقة فاصلة في الأراضي اللبنانية بين ميليشيا "حزب الله" والمستوطنات القريبة من السياج.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن بقاء القوات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية يتم بدعم أمريكي.
وفي هذه المرحلة، لا توجد أي نية أو حتى نقاش حول موعد انسحاب القوات الإسرائيلية، بذريعة أن "حزب الله" يعمل في أراضي جنوب لبنان وجنوب نهر الليطاني في انتهاك لتفاهمات وقف إطلاق النار.
ولاتزال تل أبيب تتهم الجيش اللبناني بالفشل في تطبيق عملية تفكيك حزب الله بشكل فعال، بإخراج عناصر الميليشيا ومنع نقل الأسلحة.
وبناء على ذلك، لا تستبعد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إمكانية أن يحاول الإيرانيون استعادة القدرات في لبنان، بطريقة من شأنها أن تشكل تهديداً للجبهة الداخلية الإسرائيلية، لذلك تواصل عملياتها في لبنان وسوريا لمواجهة أنشطة التمويل والتسليح.
