قصف عنيف على خان يونس جنوبي قطاع غزة
قال موقع "أكسيوس"، إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، سيبحث في العاصمة الأمريكية واشنطن الوضع في لبنان وقطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين قولهم، إن الوزير الإسرائيلي سيلتقي بواشنطن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان، لبحث الوضع في لبنان وقطاع غزة.
ورجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية أن يعرض وزير الشؤون الاستراتيجية على ترمب معلومات استخباراتية عن برنامج إيران النووي.
بدوره قال سوليفان: "سنجري تقييماً لمدى التقدم الذي أحرزته إسرائيل بخصوص رسالة بلينكن وأوستن لتحسين الوضع الإنساني في غزة".
وفي سياق مُتصل، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد، عن قرب إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت إن "الاتفاق الناشئ"، كما وصفته، يتضمن انسحاب ميليشيا "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني وعدم عودتها إلى الحدود.
وسيفكك الجيش اللبناني البنية التحتية المتبقية للميليشيا في المنطقة الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني خلال 60 يوماً من توقيع الاتفاقية.
ووفقاً للاتفاق، ستنسحب القوات الإسرائيلية من الخط الأول لمواقع "حزب الله" الحالية في لبنان، عائدة إلى الحدود الدولية.
وستتلقى إسرائيل ضمانات أمريكية وروسية بمنع إعادة تسليح "حزب الله"، وسيكون لديها حق العمل ضد أي انتهاك من لبنان والرد عليه مستقبلاً.
وكجزء من هذا الإطار، ستكون سوريا مسؤولة عن وقف أي عمليات نقل أسلحة من أراضيها إلى لبنان، وذلك على عكس الوضع الذي كان سائداً في السنوات التي سبقت الحرب.
وفي حال حدوث أي انتهاك للاتفاقية – سواء من خلال إعادة تسليح "حزب الله" أو القيام بأعمال عسكرية ضد إسرائيل أو الإسرائيليين – سيكون للقوات الإسرائيلية الحق في الرد، مع تأمين دعم دولي لهذه العمليات.
وتقول الصحيفة إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سيغادر إلى روسيا، كما كشفت إذاعة الجيش في وقت سابق، ثم إلى الولايات المتحدة، لاستكمال التفاصيل المتبقية من الاتفاقية.
من جهة أخرى، قال سوليفان إن حركة "حماس" هي التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وليس إسرائيل.
وأضاف سوليفان على شبكة "سي.بي.إس" أن الولايات المتحدة ستجري تقييما عن مدى التقدم الذي أحرزته إسرائيل تجاه تحسين الوضع الإنساني في غزة.
وقال سوليفان لبرنامج "فيس ذا نيشن": "سنصدر أحكامنا هذا الأسبوع بخصوص نوع التقدم الذي أحرزوه. وبعد ذلك، سيصدر الوزيران أوستن وبلينكن والرئيس أحكاما بشأن ما نفعله ردا على ذلك، ولن أستبق الأمر".