قصف مدفعي عنيف ومتزامن على مناطق شمال وشرق مدينة غزة
اتهم مسؤولون أمريكيون إسرائيل بمحاولة تخريب الاتصالات الأمريكية المباشرة مع حماس، استعدادا للعودة للقتال في غزة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتخشى إسرائيل عواقب هذه المباحثات الأمريكية الفلسطينية في حال نجاحها.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن "ممثلي الحكومة الإسرائيلية يعارضون وجود قناة منفصلة يمكن من خلالها للولايات المتحدة أن تجري مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين".
لكن هناك سبب أكثر جوهرية لمعارضة هذا التواصل من وجهة نظر إسرائيل هو الخوف من إحراز تقدم أوسع في الترتيبات المستقبلية بشأن قطاع غزة، من دون أن تكون إسرائيل هي العامل الوسيط في نقل المعلومات، بحسب الصحيفة.
من ناحيته، كذّب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه المعلومات، زاعما أن هذه "أنباء غير صحيحة تماما". لكن هناك مصادر تزعم أن وفدًا أمريكيًا كان في الدوحة الأسبوع الماضي، عقد لقاء دراماتيكيا بين ممثل أمريكي رسمي ومسؤول كبير في حماس، ربما للمرة الأولى على الإطلاق.
وعلم بهذا اللقاء مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية اتصلوا بمسؤولين كبار في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، وأعربوا عن معارضتهم الشديدة للاجتماع نفسه، وبشكل منفصل، للمحتوى الذي كان من المقرر مناقشته.
وبحسب المحادثات التي أجراها الأمريكيون مع مقربين من عائلات الأسرى، فإن قرار فريق المبعوث الأمريكي الخاص بالرهائن آدم بوهلر إنشاء المسار المباشر ينبع من إدراك واشنطن فشل المفاوضات بشأن الإفراج العام عن المختطفين المتبقين.
وعيدان ألكسندر آخر أسير إسرائيلي أمريكي لا يزال على قيد الحياة، إلى جانب جثث 4 إسرائيليين أمريكيين ما تزال موجودة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.