الخارجية الإيرانية: طهران تنوي تقييم نوايا الطرف الآخر في اجتماع السبت
تواصلت المواجهات بين قوات العمليات العسكرية في سوريا وأنصار النظام السابق في منطقة الميادين بريف دير الزور.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوى الأمن العام التابعة للعمليات العسكرية السورية دفعت بمزيد من القوات إلى المنطقة التي كانت تشهد تمركزا لميليشيات تابعة لإيران.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا إرسال تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص لملاحقة عناصر نظام الأسد.
وبحسب "العربية"، جرت عمليات تمشيط في ريف حمص الغربي لملاحقة عناصر النظام السابق والبحث عن سجون سرية.
وسُمع دوي انفجار ضخم، إذ قال قائد شرطة حمص إن الانفجارات كانت منسقة وقام بها عناصر النظام السابق.
وأفاد شهود عيان بأن الانفجار ناجم عن مخلفات عسكرية، مشيرين إلى قاعدة تضم الرؤوس الحربية والمواد الكيماوية الخطيرة.
وفي دمشق، نظم عناصر من إدارة العمليات العسكرية في سوريا عرضا في الشوارع، وظهر عدد كبير من المسلحين يجوبون الشوارع انطلاقا من ساحة الأمويين.
كما عادت الحياة إلى مدينة طرطوس الساحلية عقب يومين من الاضطرابات هناك.
ومن جهته قال قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، إن قوات "قسد" مستعدة للاندماج في الجيش السوري الجديد، لكن بعد الاتفاق على صيغة مناسبة عبر التفاوض.
وشدد عبدي على ضرورة أن تبقى سوريا بلداً موحداً، وأن تحديد شكل نظامها السياسي متروك لإرادة الشعب السوري والنقاشات الدستورية.
وحذر عبدي مما وصفها بالكارثة التي تهدد مدينة عين العرب مع استمرار التحشيد العسكري التركي، مضيفا أن "قسد" اقترحت على أنقرة منطقة منزوعة السلاح، "لكنها لا تستجيب حتى الآن".