استهدفت ميليشيا حزب الله، اليوم الثلاثاء، قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق شمال إسرائيل.
وقالت في بيان، إنها "وجهت عددا كبيرا من الصواريخ وحققت إصابات مباشرة".
وأشار البيان إلى أن الهجوم يأتي "ردا على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا، والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل" في القرى اللبنانية.
ويعتبر استهداف القاعدة الثاني من نوعه خلال أسبوعين، إذ أطلقت الميليشيا 62 صاروخا، ووصفته بـ"الرد الأولي" على اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط نحو 20 صاروخا في الجليل الأعلى، حيث دوت صفارات الإنذار في عدد كبير من المستوطنات، وانقطع التيار الكهربائي.
وتواصَل القصف الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنان، في الوقت نفسه، وتركّز على أطراف شيحين ومروحين وطيرحرفا والضهيرة وراميا وجبل بلاط في القطاع الغربي.
وطال القصف أطراف ميس الجبل في القطاع الأوسط، وسبقته غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على معدات زراعية في منطقة الوزاني.
وشهد ليل أمس الإثنين، سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت المنازل والأحياء السكنية في عدد من البلدات الحدودية.
ونعى حزب الله أحد عناصره في الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة مجدل سلم، وأعلن عن إصابة عدد آخر بجروح.