قوة إسرائيلية خاصة تغتال 4 شبان فلسطينيين في نابلس

اغتالت قوة إسرائيلية خاصة من "المستعربين" 4 شبان فلسطينيين، اليوم الأربعاء، بإطلاق الرصاص على مركبة كانوا يستقلّونها في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوة من "المستعربين" تسللت إلى مدينة نابلس، وأطلقت النار على مركبة كان يستقلّها 4 شبان قرب السوق الشرقي.

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات كبيرة إلى شارع القدس في نابلس، قادمة من جهة حاجز حوارة العسكري، ثم انسحبت عقب ذلك.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن "طواقمها نقلت 4 شهداء عقب استهداف قوة خاصة لمركبتهم بالرصاص في السوق الشرقي من مدينة نابلس".

وأعلنت وزارة الصحة أن القتلى هم: عبد الحليم محمد ناصر (43 عاماً)، وسليم عز الدين محمود أبو سعدة (41 عاماً)، ونعيم محمد راجي عبد الهادي (32 عاماً)، وعصام محمد سليمان صلاج (31 عاماً).

وأعلنت "لجنة التنسيق الفصائلي" في محافظة نابلس الإضراب يوم الخميس حداداً على أرواح الضحايا الأربعة.

وبحسب "وفا"، "يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في 7 أكتوبر 2023، إلى 747 شهيداً، بينهم 164 طفلاً، بالإضافة إلى أكثر من 6250 مصاباً، وفق بيانات وزارة الصحة".

  إعدام مباشر

وأدان رئيس "المجلس الوطني الفلسطيني" روحي فتوح، اليوم الأربعاء، "عملية الإعدام المباشرة التي ارتكبتها قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق 4 شبان داخل مركبتهم وسط مدينة نابلس".

ووصف فتوح هذه الجريمة، في تصريح نقلته "وفا"، بأنها "استمرار لسياسات القمع والقتل والإعدام الممنهج التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني".

وحمّل فتوح "حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم"، مؤكداً أن "هذه السياسات التصعيدية تهدد بتفجير الأوضاع وتزيد من التوتر وانعدام الأمن والسلم في المنطقة".

ودعا المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية لشعبنا"، مشدداً على "ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام المحاكم الدولية".

وأشار إلى أن "هذه الجرائم لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وأن الاحتلال ومستعمريه سيدفعون ثمن هذه الجرائم التي تتنافى مع القانون الدولي وكل القيم الإنسانية".