مستشار لخامنئي: إذا دخلت واشنطن المفاوضات بصدق وإرادة فسيكون الطريق واضحا ويسيرا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، أن باريس تريد حل الخلاف مع الجزائر "بحزم ومن دون تهاون"، مؤكداً عدم تعارض "التفاوض والحزم".
جاء ذلك غداة اتصال هاتفي بين الرئيسين الفرنسي والجزائري لاستئناف الحوار بعد 8 أشهر من أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، وفق وكالة "فرانس برس".
وقال بارو أمام "الجمعية الوطنية" الفرنسية (البرلمان) إن "التوترات بين فرنسا والجزائر والتي لم نتسبب بها، ليست في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر. نريد حل الأزمة بحزم ومن دون أي تهاون"، مؤكداً أن "الحوار والحزم لا يتعارضان بأي حال من الأحوال".
واعتبر بارو أن "التواصل بين رئيس الجمهورية ونظيره الجزائري، فتح مجالاً دبلوماسياً يمكن أن يسمح لنا بالتحرك نحو حل الأزمة".
وأكد بارو أن الفرنسيين "لديهم الحق في نتائج، خصوصاً في ما يتعلّق بالتعاون في مجال الهجرة والتعاون الاستخباري ومكافحة الإرهاب وبالطبع الاحتجاز غير المبرّر لمواطننا بوعلام صنصال"، في إشارة إلى الكاتب الفرنسي الجزائري الذي حكمت عليه محكمة جزائرية الخميس بالسجن 5 سنوات.
وفي اتصال هاتفي، الاثنين، أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها بعد أشهر من الأزمة، مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
واتفق الرئيسان اللذان التقيا يوم عيد الفطر، على إحياء العلاقات الثنائية، وهو ما ينبغي أن يتحقّق في الاستئناف "الفوري" للتعاون في مجال الأمن والهجرة.
وأردف بارو قائلاً: "حدّدت المبادئ أمس (الاثنين). سيتعيّن تطبيقها عملياً، وهذا سيكون هدف زيارتي المقبلة للجزائر"، من دون تحديد تاريخ لها.