غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة
أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن القوات الأمنية في بلاده تمكنت من قتل أحد أبرز القياديين في تنظيم "داعش".
وفي حسابه عبر منصة "إكس"، كشف السوداني أن القيادي يُعد "أخطر الإرهابيين في العراق والعالم"، وأنه كان يشغل منصب "نائب الخليفة"، ووالي العراق وسوريا.
وقال السوداني: "تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمّى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية) ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت في 2023 إدراج اثنين من قادة تنظيم داعش في قائمتها الخاصة بالإرهابيين، وهم عبدالله مكي مصلح الرفيعي، والثاني هو أبو بكر بن محمد بن علي الميناكي.
وانتشرت صورة لعبدالله مكي مصلح مهدي الرفيعي أثناء اعتقاله في سجن تكريت العراقي وتشير إلى أنه صغير السن نسبياً.
وتولى الرفيعي، المعروف بـ"أبو خديجة العراقي"، منصب والي العراق في تنظيم داعش عقب مقتل سلفه أبو ياسر العيساوي في عملية عسكرية نفذتها القوات العراقية بوادي الشاي جنوب كركوك أواخر يناير/ كانون الثاني 2021.
وبحسب البيان الأمريكي، فإن الرفيعي كان واليًا للعراق سابقًا وشغل منصب أمير مكتب بلاد الرافدين، إلا أن مصادر مطلعة على ملف التنظيم تشير إلى أنه كان يشغل المنصبين معًا في وقت واحد.
وبحسب المعلومات المتوافرة ،فإن الرفيعي بدأ نشاطه في التنظيمات المتطرفة منذ شبابه، حيث التحق بـ"داعش"، في وقت مبكر من حياته.
وخضع للمحاكمة بموجب المادة "4 إرهاب" من القانون العراقي، حيث أودع في سجن تسفيرات تكريت شمال بغداد، قبل أن يتمكن من الفرار عام 2012 برفقة عدد من قادة التنظيم، عقب الهجوم الذي شنه داعش على السجن ضمن حملته الشهيرة المعروفة باسم "هدم الأسوار".