وزارة الدفاع الروسية: تدمير 87 مسيرة أوكرانية فوق أراضي روسيا خلال الليل
أصدر "الأمن العام" في سوريا بياناً أوضح فيه ملابسات مقتل الشاب لؤي طيارة، أثناء احتجازه، وذلك بعد أن تحول خبر وفاته إلى قضية رأي عام في سوريا وانتشر بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت وكالة "سانا" عن مدير إدارة الأمن العام بحمص أن دورية من إدارة الأمن العام كانت قد أوقفت طيارة ونقلته إلى مركز احتجاز "تمهيداً لإحالته إلى القضاء". وهناك توفي إثر "تجاوزات".
وأوضح المسؤول الأمني الذي لم تسمه الوكالة، إن طيارة "كان يعمل ضمن صفوف الدفاع الوطني في حمص"، وأشار إلى أن الإدارة أوقفته بسبب "عدم تسوية وضعه القانوني وحيازته أسلحة غير مصرح عنها".
وقال المسؤول: "أثناء احتجاز لؤي طيارة، وقعت "تجاوزات" من قبل بعض العناصر الأمنية المكلفة بنقله، ما أدى إلى وفاته على الفور".
وأشار إلى أنه "تم فتح تحقيق رسمي تحت إشراف النيابة العامة، وتم توقيف جميع العناصر المسؤولة وإحالتهم إلى القضاء العسكري" وأكد أن "هذه الحادثة يتم التعامل معها بجدية مطلقة، ولن يكون هناك أي تهاون في محاسبة المسؤولين".
وختم المسؤول حديثه بالقول إنه "لا يجوز لأي جهة أو فرد أن يتصرف خارج إطار القانون، ونحن نؤكد أن العدالة ستأخذ مجراها بالكامل، بغض النظر عن هوية الشخص المعني أو انتمائه السابق".