"وول ستريت جورنال": تخصيب اليورانيوم وبرنامج الصواريخ الإيراني نقطتا خلاف واسع بين واشنطن وطهران
رحب الاتحاد الأوروبي، بحسب بيان لبعثته في ليبيا، الجمعة، بدعوة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إلى اجتماع لممثلين عن 5 من الأطراف الرئيسية في الأزمة، في محاولة جديدة لكسر الجمود السياسي في البلاد.
وأفادت البعثة، في بيان مشترك مع سفارات دول الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بأنها "تؤيد إعلان المبعوث الأممي الدعوة لاجتماع تحضيري يحضره ممثلون عن الأطراف الليبية".
وجاء في البيان: "نشجع بشدة الأطراف المعنية في ليبيا على الاستجابة للدعوة الشعبية، لوضع المصلحة الوطنية في المقام الأول، وتجديد شرعية المؤسسات من خلال قبول دعوة الممثل الخاص، والمشاركة بشكل بناء وبروح من التوافق، للوصول إلى اتفاق سياسي يمهد الطريق للانتخابات الوطنية".
وكان باتيلي قد دعا، يوم الخميس، إلى طاولة خماسية يحضرها ممثلون عن المجلس الرئاسي الليبي، مجلس النواب، مجلس الدولة، الجيش الوطني الليبي، وحكومة الوحدة المؤقتة، في أول تحرك للمبعوث السنغالي لكسر الجمود السياسي.
لكن مساعي باتيلي ستواجه صعوبات، فقد رفض البرلمان هذه الدعوة منتقدا تجاهل حكومة الاستقرار الوطني التي شكلها البرلمان في وقت سابق.
وأفاد البرلمان في بيان: "نرفض المشاركة في أي حوار أو اتفاق سياسي لا يحترم الإرادة الليبية والمؤسسات الشرعية المنتخبة" مضيفا: "نرفض تكرار التجارب السابقة التي أثبتت عدم نجاعتها في حل الأزمة، ولن نعترف بمخرجاتها".
