عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم العربي

العراق.. "الإطار التنسيقي" يسعى إلى منع التقارب بين السوداني والصدر

العراق.. "الإطار التنسيقي" يسعى إلى منع التقارب بين السوداني والصدر
14 مارس 2024، 10:09 م

كشفت مصادر عراقية، عن وجود مساعٍ لدى بعض قادة الإطار التنسيقي في العراق لثني رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومنعه من التقارب مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وتسعى قوى داخل الإطار التنسيقي، وعلى رأسها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إلى تعديل قانون الانتخابات ليستند على الدوائر المتعددة وليس دائرة واحدة لكل محافظة، لمنع حصول السوداني على أعلى الأصوات، ما يمكّن من فوز عدد من المرشحين ضمن قائمته بأصواته، التي ستوزع وفق نظام "سانت ليغو".

وقال قيادي بارز في الإطار التنسيقي، إن "طموح السوداني السياسي والانتخابي، خلال المرحلة المقبلة، أقلق بعض قوى وقادة الإطار".

أخبار ذات صلة

بحضور السوداني.. "الإطار التنسيقي" يناقش تمرير الموازنة العامة العراقية

           

وقال القيادي، الذي تحدث لـ"إرم نيوز"، شريطة عدم كشف هويته، إن هذا القلق دافعه الخوف من "حصول السوداني على أصوات على حساب قوى الإطار، خاصة أن الكتل والأحزاب قواعدها الشعبية ثابتة وغير متغيرة".

وأضاف أن "هناك قلقًا من ذهاب السوداني إلى التقارب مع زعيم التيار الصدري، بعد انتخابات البرلمان، خاصة إذا ما حصل السوداني على مقاعد برلمانية تنافس قوى كبيرة داخل الإطار".

وتابع القيادي: "هذا قد يدفع الصدر، مجددًا، إلى فكرة حكومة الأغلبية دون مشاركة الإطار، الأمر الذي يخشاه قادة الإطار مثل نوري المالكي، وقيس الخزعلي، وعمار الحكيم".

ولفت إلى أن "السوداني رفض فكرة ثنيه عن المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة، مقابل دعمه لولاية ثانية من قبل الإطار".

وأشار القيادي، إلى أن "السوداني لا يضمن فوزه بولاية جديدة، في ظل عدم امتلاكها كتلة برلمانية يمكن أن تفاوض بعدد مقاعدها التيار الصدري والقوى السياسية الأخرى السنية والكردية".

"نقض العهد"

من جهته، قال النائب عن كتلة بدر في البرلمان العراقي كريم عليوي، إن "وجهات النظر مازالت مختلفة بشأن شكل قانون الانتخاب لمجلس النواب، وكذلك مشاركة السوداني بهذه الانتخابات".

وأضاف عليوي لـ"إرم نيوز"، أن "الحديث عن ولاية ثانية للسوداني سابق لأوانه، وهذه الملفات كلها قيد النقاش والحوار، ولا اتفاق نهائيًا عليها ما بين قوى الإطار التنسيقي".

بدوره، قال المحلل السياسي العراقي محمد علي الحكيم، :"إن دعم قادة الإطار ترشح السوداني لمنصب رئاسة الوزراء قبل عام ونصف كان مشروطًا بعدم خوضه أي انتخابات مستقبلية، لذلك فكرة المشاركة بتكتل سياسي آخر يعد نقضًا للعهود بين السوداني وزعماء الإطار".

أخبار ذات صلة

العراق.. صراع القوى السنية يضيع تطبيق ورقة الاتفاق السياسي

           

وأضاف الحكيم لـ"إرم نيوز"، أن المرحلة المقبلة، قد تشهد أحداثًا ساخنة في العراق سياسيًا بين أغلب زعماء الإطار والسوداني، وقد يقفون أمام مشاريعه المستقبلية على كافة الأصعدة لغلق الطريق أمام تطلعاته.

ولفت إلى "معلومات أفادت بأن أحد قادة الإطار التنسيقي اشترط على السوداني عدم الترشح في الانتخابات وقيادته لكتلة سياسية مقابل تجديد ولايته.

ولا يستبعد الحكيم، الضغط على السوداني بمختلف الطرق، وربما يكون هناك "تدخل إيراني" قريب لضبط الإيقاع، ومنع توسع الخلافات بين الإطار ورئيس الوزراء.

واعتزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر العمل السياسي، وسحب نواب كتلته "الصدرية" من البرلمان (76 مقعدًا من أصل 329)، في أغسطس/آب 2022.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC