"نيويورك تايمز" عن مسؤول: الخلافات متجذرة بين حماس وإسرائيل

logo
العالم العربي

بالأسلحة الثقيلة والمسيّرات.. حملة أمنية واسعة في اللاذقية

بالأسلحة الثقيلة والمسيّرات.. حملة أمنية واسعة في اللاذقية
سيارة تابعة للأمن العام المصدر: وسائل إعلام سورية
04 مارس 2025، 8:37 ص

تصاعد التوتر في محافظة اللاذقية على الساحل السوري اليوم الثلاثاء، مع وصول تحشيدات عسكرية إلى المدينة منذ ساعات الصباح، إثر مقتل عنصرين تابعين لوزارة الدفاع السورية ليل أمس الاثنين.

وتحدثت مصادر أهلية في المدينة لـ "إرم نيوز" عن استقدام ناقلات جند، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات إلى محيط منطقة الدعتور في اللاذقية، بحثًا عن مسلحين هاجموا دورية لقوى الأمن الداخلي في المدينة.

وكان هاجم مسلحون دورية لقوى الأمن الداخلي قرب دوار الأزهري في اللاذقية، وتبادل الطرفان إطلاق نار كثيف.

وجاء ذلك على خلفية اختطاف عنصرين من الأمن الداخلي في مدينة اللاذقية، حيث عثر على جثتي العنصرين وقد تمت تصفيتهما.

أخبار ذات علاقة

نقاط تفتيش واحتجاز شبان.. ماذا يحدث في الساحل السوري؟

 

وتُتهم في هذه الأحداث عناصر من النظام السابق، حيث سبق أن جرت العديد من عمليات الاستهداف لعناصر الأمن العام ووزارة الدفاع في اللاذقية ومناطق الساحل. لكن المدنيين يتهمون السلطات الجديدة باستهداف المدنيين عند كل عملية لملاحقة "فلول النظام"، والانتقام الجماعي من الأهالي، وهو ما يزيد النقمة الشعبية في الساحل على السلطات الجديدة.

وقال أهالٍ في منطقة الدعتور، وهي مسرح العملية العسكرية اليوم، لـ "إرم نيوز" إن المنطقة التي تشهد كثافة سكانية عالية، محاصرة بالكامل بالدبابات والمصفحات          والمسيرات من قبل قوات عسكرية تابعة للإدارة السورية.

وقال هؤلاء، إن المدنيين محاصرون وهم في حالة رعب وهلع وترقّب، مشيرين إلى منع خروج أو دخول المدنيين بالمطلق. وأعرب هؤلاء عن خشيتهم من اقتحام وشيك للمنطقة بحجّة مكافحة "فلول النظام".

وقالت سيّدة تسكن في حي الدعتور لإرم نيوز: "نحن محاصرون، والمنطقة مغلقة علينا مع انتشار للدبابات على الأوتستراد، واستخدام القوات المحتشدة للمسيرات فوق الحي.

وأضافت: لم ينزل أي شخص إلى عمله اليوم، والأطفال في المدارس، بينما هرع الأهالي لإعادة أولادهم إلى المنازل قبل اقتحام الحي.

وتتكرر عمليات استهداف القوات الأمنية والعسكرية عبر هجمات مسلحة وعمليات اغتيال في مختلف المناطق السورية، وآخرها في مدينة جرمانا بريف دمشق.

وفي الـ28 من فبراير الماضي فارق الحياة عنصر من إدارة العمليات العسكرية متأثرًا بجروحه التي أصيب بها أثناء استهداف عربته من قبل عناصر من النظام المخلوع بالقرب من شارع الجمهورية في مدينة اللاذقية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC