عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم العربي

إسرائيل.. "إخفاقات 7 أكتوبر" تفجر خلافا حادا بين الحكومة والجيش

إسرائيل.. "إخفاقات 7 أكتوبر" تفجر خلافا حادا بين الحكومة والجيش
05 يناير 2024، 8:37 ص

وقع رئيس الأركان الإسرائيلي هَرتسي هاليفي بين مطرقة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وسندان وزيرة المواصلات والسلامة على الطرق ميري ريغيف، خلال اجتماع ليلي، لمناقشة ملابسات قرار تشكيل لجنة للتحقيق في إخفاقات السابع من أكتوبر، بحسب ما كشفته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اضطر لتعليق الاجتماع، عقب هجوم حاد من جانب الوزيرين وغيرهما، ضد رئيس الأركان، في وقت كان من المفترض أن يناقش هذا الاجتماع، بحضور وزير الدفاع يوآف غالانت، ملامح اليوم الذي سيعقب الحرب على غزة، بعد 3 أشهر من اندلاعها.

وذكرت الصحيفة، أن الاجتماع تحول إلى فوضى بعد أن هاجم الوزراء قائد الجيش، عقب الأنباء عن قرار تشكيل اللجنة، إضافة إلى إعلان الكثير منهم رفض خطة وزير الدفاع بشأن مستقبل قطاع غزة.

تحول الاجتماع إلى فوضى بعد أن هاجم الوزراء قائد الجيش
"معاريف"

وفي مستهل الاجتماع طُرح ملف "اليوم التالي للحرب"، ولكن وزراء منهم بن غفير وريغيف ودافيد أمساليم توقفوا عند نقطة لجنة التحقيق التي قرر الجيش تشكيلها، وطالبوا أولًا بالتحقيق مع من قالوا إنهم "من وقفوا وراء خطة فك الارتباط عن غزة في العام 2005".

وقالت الصحيفة إن الوزيرة ريغيف من حزب "الليكود" تساءلت عن حقيقة تشكيل اللجنة والأنباء عن تعيين شاؤول موفاز وسامي ترجمان للتحقيق في الأسباب التي أدت إلى "طوفان الأقصى"، حيث رد رئيس الأركان بأن التحقيقات لم تبدأ بعد.

وقاطع بن غفير رئيس الأركان وقال: "السؤال هو هل شكلت لجنة تحقيق؟"، فعاد هاليفي للرد بالطريقة نفسها، وهنا تدخل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وقال: "إذن أنت لا تنفي".

وأصرت الوزيرة ريغيف على الحصول على إجابة قاطعة بشأن حقيقة تشكيل لجنة من هذا النوع، حيث إن تشكيل لجنة من قبل الجيش يعني أنه قد يحمل المستوى السياسي المسؤولية عن إخفاقات السابع من أكتوبر، بحسب "معاريف".

ولهذا السبب ذكرت الوزيرة ريغيف أن الوزراء لديهم الكثير من الأسئلة بشأن أداء الجيش، كما أن الوقت غير مناسب لمثل هذه اللجنة، بينما يخوض الجيش الحرب، ومن ثم سألته إذا ما كان يرى أن الوقت مناسب.

وفي هذه الأثناء، ذكرت الصحيفة أن الوزير غالانت تدخل، وكذلك عضو مجلس الحرب بيني غانتس، ودافعا عن موقف رئيس الأركان.

وأوضح غالانت أنه يريد الرد على هذا "التراشق"، فقاطعه بن غفير قائلًا: "ليس كل انتقاد يعد تراشقا، من حقنا أن نسأل رئيس الأركان أسئلة، ونحن وزراء وهذا دورنا".

وأضافت الصحيفة أن رئيس الأركان أشار مجددًا إلى أن الحديث يجري عن لجنة مهنية من اختصاصات الجيش، لمعرفة كيف كان وضعه أثناء هذا الهجوم، ومن ثم رد غالانت بأنه "لم يعلم شيئا عن وجود تحقيقات"، ولكنه أكد أنه يدعم رئيس الأركان بشكل كامل.

أخبار ذات صلة

فريق إسرائيلي للتحقيق في "إخفاقات" السابع من أكتوبر

           

لكن الوزير بن غفير أصر على استمرار الجدل، وفقا لـ "معاريف"، وانتقد توقيت تشكيل اللجنة كما انتقد تعيين رئيس الأركان ووزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز رئيسًا للجنة، وقال: "لقد قمتم بتعيين وزير دفاع خطة الانفصال عن غزة رئيسًا للجنة"، وهنا تدخل غانتس بغضب وتساءل: "وما علاقة هذا الأمر؟"، فأوضح بن غفير أن موفاز كان من بين من تبنوا خطة الانفصال، وهي الخطة التي يرى بن غفير أنها قادت على المدى البعيد إلى "طوفان الأقصى".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC