بريطانيا: فرض عقوبات على شبكة إجرامية مدعومة من إيران
تبنّت ميليشيا الحوثي، في اليمن، مسؤولية تنفيذ عمليتين عسكريتين فجر السبت، الأولى استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي، والثانية استهدفت عددًا من القطع الحربية البحرية التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس. ترومان" في البحر الأحمر، وفق قولها.
وبحسب المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، فقد تم استخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يحمل اسم "فلسطين 2" في الهجوم على مطار بن غوريون، فيما نُفّذ الهجوم في البحر الأحمر باستخدام عدد من الطائرات المسيّرة.
وأطلق سريع، في بيان متلفز، تحذيرات إلى جميع شركات الطيران، مؤكدًا أن مطار بن غوريون بات غير آمن ولا يصلح للملاحة الجوية، مشددًا على أنه سيظل هدفًا لعملياتهم العسكرية حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة، وفق تعبيره.
وفي غضون ذلك، كشفت منصات إعلامية تابعة للقوات الإسرائيلية عن نجاح دفاعاتها الجوية في اعتراض صاروخ قادم من اليمن قبل وصوله إلى هدفه، بينما يزعم المتحدث باسم الحوثيين نجاح العملية في استهداف المطار.
كما تداولت وسائل إعلام صورًا قيل إنها لحطام الصاروخ القادم من اليمن بعد اعتراضه، في حين أُعلن عن إطلاق صافرات الإنذار في إسرائيل بالتزامن مع إعلان اعتراض الصاروخ الحوثي.