عاجل

نائب الرئيس الفنزويلي: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم العربي

من هو الغزاوي صالح الجعفراوي الذي أزعج إسرائيل؟

 من هو الغزاوي صالح الجعفراوي الذي أزعج إسرائيل؟
19 نوفمبر 2023، 9:21 م

لفت الشاب الفلسطيني صالح الجعفراوي الأنظار من خلال توثيقه المستمر لأحداث الحرب الدائرة في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، الأمر الذي أزعج إسرائيل ودفعها إلى التهديد بتصفيته.

وقام مصور الفيديو البالغ من العمر 25 عامًا بتوثيق التفجيرات في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر بلا كلل، وأصبح أحد أكثر الشخصيات الفلسطينية متابعة على شبكات التواصل الاجتماعي، وبلغ عدد متابعيه على "إنستغرام" 3,5 مليون متابع، ما جعله أكثر الشخصيات الغزاوية متابعة، وقد تم تعطيل حسابه، أمس السبت.



وتصف إسرائيل "الجعفراوي" بأنه أحد المؤثرين في حماس، وتدين منشوراته، وتقول عنه إن لديه "حياة مثل قطة"، في إشارة إلى نجاته من القصف المتواصل على القطاع منذ شهر ونصف.

وفي الواقع، تم الإعلان عن وفاته، الأسبوع الماضي، قبل أن نجده في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية، كما يقول تقرير نشرته صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، سلط الضوء على حياة صالح الجعفراوي.

وأطلقت الصحيفة على مصور الفيديو الشاب ألقابًا ساخرة مثل "مستر باليوود" (اختصار لفلسطين وهوليوود)، أو "غزة جو" أو حتى "مستر فافو"، وهو اختصار باللغة الإنجليزية لعبارة "Fuck about and find out".

وتقول الصحيفة الفرنسية إنه، منذ 7 أكتوبر، اليوم، الذي بدأت فيه الحرب، بدأ صالح الجعفراوي يومه على شبكات التواصل الاجتماعي بنشر العديد من مقاطع الفيديو التي يحتفل فيها بهجوم حماس على إسرائيل، حيث نراه وهو يتجول في شوارع غزة، ويهتف "الله أكبر" أو يغني، بينما يتم إطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه إسرائيل.

وينتهي، اليوم، بالنسبة للشاب بمنشور، مع موسيقى حزينة في الخلفية، يظهر الأضرار التي سببتها التفجيرات الإسرائيلية الأولى ردًا على الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 1200 شخص في إسرائيل.

وبعد أيام قليلة، ظهر وهو يبكي في مقطع فيديو اكتشف فيه تفجير برج الكرمل الواقع قرب مستشفى الشفاء.

ومنذ ذلك الحين، ظل صالح الجعفراوي يبكي بشكل رئيس، وانفرد بنشر عدد من الصور، تظهر ما لا تستطيع وسائل الإعلام الغربية الوصول إليه، وتم تصوير معظم مقاطع الفيديو الخاصة به في مستشفى الشفاء في غزة، مركز الصراع، وهو أكبر مستشفى في غزة، ومركز القيادة المزعوم لحركة حماس، وفقًا للجيش الإسرائيلي، حيث تمت محاصرته وقصفه منذ أسابيع.



وتظهر صور "الجعفراوي" التدفق اليومي للجثث أو الجرحى، ومعاناة الأطفال ويأس الأسر المتضررة من القصف، كما يظهر الشاب الفلسطيني بين المرضى، يحاول الترفيه عن الأطفال أو مواساتهم، أو في شوارع غزة المدمرة، حيث يصور نفسه وهو يبكي أو يقرأ القرآن، في أغلب الأحيان، يرتدي قمصانًا بسيطة، على الرغم من أنه يرتدي أحيانًا خوذات أو ملابس "صحفية" مخصصة عادة للصحفيين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC