عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
ناشد الفلسطيني بهاء حمادة، جد الطفلة هند، التي فُقد الاتصال بها وباثنين من طواقم الإسعاف التابعين للهلال الأحمر، بعد مقتل جميع أفراد عائلتها جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، للكشف عن مصيرها.
وقال حمادة، في حديث لـ"إرم نيوز"، إن "المكالمة الهاتفية التي نشرت لحفيدتي هند كانت صعبة للغاية على العائلة التي قتل 6 من أفرادها، وعلى والديها اللذين لا يزالان داخل مدينة غزة يواجهان ألم فقدان طفلتهما ليان، وعدم معرفة أي تفاصيل عن شقيقتها هند".
وأوضح جد الطفلة، "أنه وبسبب ظروف الحرب اتخذ والدا هند قرارًا بنقلها وشقيقتها ليان لدى أحد أشقائه، الذي تنقل بالطفلتين في أكثر من مكان لحمايتهما من القصف الإسرائيلي"، لكن في آخر مرة تمكن الجيش الإسرائيلي من قتلهم".
وأضاف: "نعلم حتى اللحظة أن شقيقي وستة من أفراد العائلة بينهم ليان قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي؛ إلا أننا لا نعرف أي معلومة عن هند، ولا نعلم إن كانت على قيد الحياة أم تم اعتقالها".
وتابع: "نأمل أن تكون هند والطاقم الطبي الذي تحرك لإنقاذها رهن الاعتقال لدى الجانب الإسرائيلي، ونحن كعائلة ناشدنا جميع أحرار العالم، وكل المؤسسات الدولية والأممية بالعمل من أجل كشف مصير طفلتنا وطاقم الإسعاف".
وأشار إلى أن "هناك جهودا تبذل من قبل وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر من أجل معرفة مصير الطفلة هند"، معربًا عن أمله أن تكلل هذه الجهود بالنجاح وأن تكون الطفلة على قيد الحياة".
مصير مجهول لطاقم الإسعاف
وكان طاقم إسعاف تابع للهلال الأحمر، قد تحرك الأسبوع الماضي، لإنقاذ الطفلة هند (6 أعوام)، والتي حوصرت وعائلتها داخل مركبة غرب مدينة غزة، ولم يعرف حتى اللحظة مصير طاقم الإسعاف أو الطفلة.
وفي تصريح سابق لـ"إرم نيوز"، أكد الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر، رائد النمس، أن "الاتصال لا يزال مفقودًا بطاقم الإسعاف الذي تحرك لإنقاذ الطفلة هند"، مؤكدًا أن مصير طاقم الإسعاف والطفلة لا يزال مجهولًا حتى اللحظة.
وأوضح أن "الطاقم يتكون من المسعفين يوسف زينو وأحمد المدهون، وأنه تحرك لإنقاذ الطفلة بعد تنسيق مع الجيش الإسرائيلي، إثر المكالمة الهاتفية من الطفلة خلال محاصرة الدبابات الإسرائيلية لها".
وأضاف: "من غير المعروف إذا كانت الطفلة والطاقم على قيد الحياة أم قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي"، مشددًا على ضرورة التدخل الدولي العاجل للكشف عن مصيرهم، وتوفير الحماية لطواقم الإنقاذ.
