سانا: ميليشيا حزب الله تستهدف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل في قريتي زيتا والمصرية غرب حمص
تواصل قوات الجيش الإسرائيلي توسيع عملية "السور الحديدي" التي بدأتها في منطقة جنين، لتستهدف باقي المناطق في الضفة الغربية، وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي.
وبعد قرابة أسبوع على انطلاقها، تتوافق وجهات النظر على توصيف عملية "السور الحديدي" الإسرائيلية في مدينة جنين، بأنها عملية سياسية تستهدف خلق واقع احتلالي جديد في الضفة الغربية كلّها.
وتأتي هذه التحركات في سياق تصعيد أمني متزامن مع صفقة تبادل أسرى أخيرة مع حركة حماس، أُطلق بموجبها سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين، بمن فيهم من تصفهم إسرائيل بـ"الإرهابيين ذوي الأيدي الملطخة بالدماء".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض المفرج عنهم باتوا نشطين مجددًا في مناطق يهودا والسامرة، مما يزيد من التوترات الأمنية.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير أن عائلات الجنود في وحدة "العجوز" القتالية ناشدت رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع لإعادة النظر في استراتيجيات القتال المتبعة في جنين. وأكدت العائلات، في رسالة مشتركة مساء السبت، على الحاجة لتغيير النهج العسكري القائم لضمان سلامة الجنود.
وطالبت العائلات باستخدام الطائرات والاستعانة بضربات جوية استباقية قبل تنفيذ أي عمليات برية، معتبرة أن الجنود يواجهون مخاطر غير مبررة.
وقالت الرسالة: "ليس من المفترض أن يقاتل أبناؤنا في الأزقة في معارك شبيهة بمطاردات رجال الشرطة واللصوص، وسط بيئة مليئة بالإرهابيين المسلحين بالمتفجرات والصواريخ المضادة للدبابات، التي فشل النظام الأمني في تحييدها مسبقًا".