رئيس تايوان يحذر من "محاولات التسلل" الصينية ويتعهد بـ"اتخاذ إجراءات مضادة"
قالت مصادر أهلية في مدينة اللاذقية الساحلية، إن قوات سورية منعت رتلًا عسكريًا روسيًا، من التوجه من مطار حميميم إلى قاعدة طرطوس بعد انتظاره لمدة ٨ ساعات.
وشاهد أهالي المناطق المجاورة لقاعدة حميميم الرتل الروسي ينتظر على أحد الحواجز التابعة للإدارة العسكرية السورية، لساعات، قبل أن يعود أدراجه إلى قاعدة حميميم، وذلك في وقت حلق فيه الطيران الروسي فوق المنطقة دون معرفة حقيقة ما جرى.
وقالت المصادر إن القافلة الروسية كانت تضم 30 مركبة وآلية محملة بالصواريخ، حيث تحركت صباحًا من قاعدة "حميميم" باتجاه طرطوس.
ولدى سيرها في طريق طرطوس، أوقفت نقطة تفتيش عسكرية تابعة لوزارة الدفاع السورية القافلة الروسية، حيث انتظرت القافلة لمدة 8 ساعات قبل أن تعود أدراجها إلى قاعدة "حميميم" حوالي الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي.
وكانت روسيا قد أعادت تموضع قواتها العسكرية في سوريا خلال ديسمبر/ كانون الأول 2024، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل السورية لإسقاط نظام الأسد.
وفي هذا الإطار، سحب الجيش الروسي قواته من عدة محافظات سورية إلى قاعدة "حميميم" التي بدأ باستخدامها بموجب اتفاق مع نظام بشار الأسد المخلوع في أغسطس/ آب 2015، قبل أن يوسع وجوده فيها بعد عام واحد فقط من ذلك.
ومنذ ذلك الوقت، تفيد المصادر بأن حركة القوات الروسية في سوريا باتت في حدودها الدنيا، وتقتصر اليوم على تحركات روتينية في منطقة الساحل بين القاعدتين الروسيتين في اللاذقية وطرطوس، وبشكل أقل مما كان سابقًا.
ويتزامن ذلك مع تصريح لوزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، مرهف أبو قصرة، أكد فيه أن سوريا منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول الساحل السوري، طالما أن أي اتفاق مع الرئاسة الروسية (الكرملين) يخدم مصالح البلاد ويحقق المكاسب.
وقال أبو قصرة إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة قد "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط بشار الأسد، مشيرًا إلى أن دمشق تدرس المطالب الروسية.