نتنياهو: الجيش الإسرائيلي يقوم بـ"تجزئة" قطاع غزة للعثور على الرهائن
قالت مصادر سياسية مطلعة، إن مستودعات الجيش السوري في جنوب البلاد المحاذية للحدود مع الأردن تعرضت للنهب في الليلة الأخيرة لسقوط نظام بشار الأسد، وذلك بعدما تركها الجنود وفروا هاربين.
وأكدت المصادر ذاتها لـ"إرم نيوز"، أن عمليات نهب مستودعات السلاح نفدت من قبل جماعات مسلحة خارجة على القانون، ولا تخضع لسيطرة السلطة الجديدة في دمشق.
وأشار إلى أن هذا الأمر، يشكل خطورة على الأردن الذي بات يتخوف من عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر أراضيه.
وتتزامن هذه المعلومات مع قيام الجيش الأردني بتعزيز قواته مجددًا بوحدات إضافية على الحدود مع سوريا، وتحديدًا بمحاذاة المنطقة التي تنشط فيها الجماعات المسلحة التي ما زالت خارج سلطة النظام الجديد.
وطبقًا للمعلومات المتوفرة، فإن الذخيرة العسكرية التي تم نهبها من قبل الجماعات المسلحة تتضمن صواريخ ورشاشات أوتوماتيكية، بالإضافة إلى أسحلة خفيفة أخرى.
وتوقعت المصادر، عودة عمليات تهريب السلاح عبر الأردن وعلى نحو أكثر من ذي قبل، خاصة في ظل عدم بسط السلطة الجديدة سيطرتها على جميع الأراضي المحاذية للحدود مع دول الجوار ومن ضمنها الأردن.
وكانت الحدود السورية المحاذية للأردن، شهدت طوال السنوات الماضية محاولات تهريب للسلاح والمخدرات من قبل المليشيات المدعومة من النظام السابق، الأمر الذي دفع المملكة لاستنفار قواتها المسلحة على طول هذه الحدود، لمواجهة عمليات التهريب.
يشار إلى أن تجارة السلاح وتهريبه انتشرت في مدن الشمال السوري نتيجة نهب مستودعات أسحلة جيش النظام السابق من قبل المواطنين، بعد دخول الفضائل المعارضة إليها، الأمر الذي استدعى تحرك ما كان يسمى سابقًا بحكومة الإنقاذ لضبط الوضع .
وتكمن الخطورة في عمليات النهب لمستودعات جيش النظام السابق في منطقة الجنوب السوري في كونها نفذت من قبل جماعات مسلحة وخارجة على القانون.