إذاعة الجيش الإسرائيلي: رصد مسيرة جنوب الجولان مصدرها العراق وعبرت إلى إسرائيل من سوريا

logo
العالم العربي

بعد اغتيال عقيل وقادة في "حزب الله".. ماذا ينتظر الجبهة الشمالية؟

بعد اغتيال عقيل وقادة في "حزب الله".. ماذا ينتظر الجبهة الشمالية؟
فرق الإنقاذ في مكان الاستهدافالمصدر: رويترز
21 سبتمبر 2024، 12:15 م

تباينت الآراء السياسية والعسكرية بشأن ما ينتظر الجبهة الشمالية لإسرائيل على إثر عمليات الاغتيال الأخيرة التي طالت القيادي البارز في ميليشيا حزب الله إبراهيم عقيل، خاصة وأن العمليات الأخيرة تنذر باندلاع حرب واسعة النطاق بين إسرائيل ولبنان.

والجمعة، تسببت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بمقتل نحو 15 من قيادات ميليشيا الحزب، وهو الأمر الذي يعتبر ضربة قوية للحزب الذي يهدد بالرد على الاغتيالات الإسرائيلية، دون أن يوجه أي ضربة عسكرية لإسرائيل.

 مساع إسرائيلية

 ويرى الخبير في الشأن العسكري، قاصد محمود، أن "إسرائيل تسعى لجر حزب الله نحو الحرب؛ إلا أن الحزب وقادته لا يرغبون بذلك، ويحاولون تجنب أي مواجهة قوية بالوقت الراهن"، لافتًا إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله معني بتجنب الحرب.

 وقال محمود، لـ"إرم نيوز"، إنه "بالرغم من التهديدات المتزايدة من الحزب خلال الفترة الأخيرة؛ إلا أن هناك حالة انعدام لتكافؤ القوى، كما أن الوجود الحتمي للجيش الأمريكي كطرف في الصراع يثير مخاوف الحزب وقادته". 

وبين أن "المعركة الدائرة في قطاع غزة من أكتوبر الماضي تزيد من مخاوف الحزب الذي يريد أن يكون طرفًا غير مباشر في هذه الحرب".

وتابع: "يرفض الحزب التدخل بشكل مباشر في الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل في غزة لإدراكه الأضرار الجانبية التي ستلحق به نتيجة ذلك". 

ولفت إلى أن "إسرائيل تدرك أن المعركة مع حزب الله ستؤدي إلى خسائر غير مسبوقة في صفوف الحزب، والأخير يعمل على تجنب ذلك، كما أن ردوده العسكرية على العمليات الإسرائيلية باهتة ولا توقع أي ضرر على الجانب الإسرائيلي". 

وأردف: "بتقديري المعركة الكبرى ستندلع خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن المؤسسات الأمنية والسياسية والعسكرية الإسرائيلية اتخذت القرار الحاسم بهذا الشأن، وترفض التراجع عن توجيه الضربة العسكرية الأقوى للحزب على الجبهة الشمالية".

أخبار ذات علاقة

بعد اغتيال عقيل.. أبرز القادة الحاليين في "حزب الله"

 إعلان حرب 

ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، كمال الأسطل، أن "تفجير أجهزة الاتصالات الإسرائيلية واغتيال قادة حزب الله العسكريين بالضاحية الجنوبية، يمكن اعتبارها الضربات الإسرائيلية للإعلان عن قرار الحرب ضد لبنان والحزب". 

وقال الأسطل، لـ"إرم نيوز"، إن "الضربتين كانتا بمثابة سعي إسرائيل لإجبار الحزب على الرد بقوة على تلك العمليات، من أجل البدء رسميًا بالهجمات الجوية والبرية على الجبهة الشمالية"، لافتًا إلى أن تلك الضربات مؤجلة لحين تنفيذ الحزب رده.

 وأوضح أن "حالة الاستنفار الإسرائيلي غير المسبوقة تؤكد سعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للاستمرار في حالة الحرب التي تضمن له استمرار ائتلافه الحكومي"، مؤكدًا أن نتنياهو يريد بقاء إسرائيل في استنفار أمني وعسكري لسنوات.

وأضاف: "بتقديري هذه الحالة هي التي ستضمن لنتنياهو مستقبله السياسي، وستمكنه من الحصول على منصب رئيس الوزراء لفترة جديدة، وهو الأمر الذي يعمل من أجله، ويضمن له عدم محاسبته قانونيًا على قضايا الفساد أو إخفاقات السابع من أكتوبر".

 وختم: "إسرائيل ستعمل على مواصلة حرب الاستنزاف في قطاع غزة، وفتح جبهة قتال جديدة على الجبهة الشمالية".

وشدد على أن الولايات المتحدة وإيران ستكونان مجبرتين على أن تدخلا هذه الحرب ما يعني تحولها لحرب إقليمية.

أخبار ذات علاقة

جبهة لبنان.. قواعد الاشتباك تتغير بسبب "البيجر" واغتيال عقيل

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC