ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن إسرائيل ستقترح على واشنطن إلغاء توسيع العملية البرية في لبنان، مقابل دعم الولايات المتحدة لحظر بحري وبري وجوي على لبنان؛ لمنع إعادة التأهيل العسكري لـ"حزب الله".
ووفق القناة، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعا ناقش استمرار العملية في لبنان، في وقت تشير فيه تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أن تل أبيب "تقترب من تحقيق الأهداف على الجبهة الشمالية ميدانياً، كما هي محددة في أهداف الحرب لدى الحكومة". حسب القناة.
وأوضحت القناة، أن المسؤولين الإسرائيليين يرون أنه من المناسب الآن تجسيد إنجازات الجيش الإسرائيلي في التسوية السياسية، التي ستعيد مستوطني الشمال إلى منازلهم.
وعلى الرغم من الرغبة في التوصل إلى تسوية بين الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، إلا أنهم يزعمون أن ما اعتبروه إنجازا في جنوب لبنان يجب الآن تعميقه.
يقود مفاوضات الاتفاق السياسي على الجبهة اللبنانية، مع الإدارة الأمريكية، الوزير الإسرائيلي رون ديرمر المقرب من نتنياهو، بهدف تنفيذ الاتفاق الذي توصل إليه عاموس هوشستين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يستند إلى قرار الأمم المتحدة رقم 1701.
ويأتي الاتفاق بعد القرار 1701 "المعدل" الذي ينص على نشر كبير لقوة متعددة الجنسيات في المنطقة تمنع حزب الله من الوصول إلى الحدود.
والهدف أيضًا هو إنشاء آلية تسمح لإسرائيل بالتحرك العسكري الحر، إذا كان هناك تعزيز متجدد لحزب الله في المنطقة.
وقد يصل المبعوث الأمريكي إلى المنطقة حتى قبل الانتخابات الأمريكية التي ستجرى الأسبوع المقبل، لمعرفة ما إذا كان من الممكن الترويج لهذه الخطوة.
ومساء الثلاثاء، خلال زيارة للقيادة الشمالية، أشار وزير الدفاع يوآف غالانت إلى أن "هناك علاقة عميقة بين هجومنا في إيران وما يحدث بالنسبة لـ"حزب الله"، "فإيران تدرك أن الحزب لا يملك القدرة على الرد، وحزب الله يدرك أنه لا يمكنه الاعتماد على إيران".
وقال غالانت: "إن الإنجازات التي حققها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله والميليشيات الأخرى في المنطقة اللبنانية مثيرة للإعجاب للغاية".
وأوضح: "قمنا بإلغاء تسلسل القيادة والسيطرة في حزب الله على الجانب السياسي والجانب العسكري بأكثر الطرق إثارة للإعجاب".
وعن العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، أضاف غالانت: "لقد كانت عملية مؤثرة للغاية قام بها عشرات الآلاف من الجنود الذين طردوا حزب الله من جميع قرى التماس ودمروا جميع أنواع البنية التحتية هناك، فنحن نخلق واقعا مختلفا في لبنان وفي المنطقة".
وفي وقت سابق، أعلن "حزب الله" رسمياً انتخاب نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب - بعد شهر من اغتيال الأمين العام السابق حسن نصر الله في بيروت، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي علّق بالقول: "التعيين مؤقت. لقد بدأ العد التنازلي."، في إشارة إلى إمكانية اغتيال الأمين العام الجديد.
