الأمن السوري يضبط شحنة مخدرات قادمة من الجانب اللبناني في سرغايا بريف دمشق
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن "هيئة تحرير الشام"، تواجه تحديات جديدة في مدينة حلب، حيث تركز جهودها حاليًا على قضايا الإدارة والتنظيم داخل المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضح المرصد أن هذه الانشغالات باتت تأخذ الأولوية، بعيدا عن المعارك المستمرة في محيط حماة.
وفقًا لتصريحات المرصد التي أدلى بها لقناة "العربية"، فإن الفصائل المسلحة في حلب تواجه صعوبات في بناء هياكل إدارية مستدامة وتنظيم الخدمات الأساسية للسكان.
وتمتد هذه المشكلات إلى "هيئة تحرير الشام" التي أصبحت منشغلة هي الأخرى بإدارة المناطق التي تسيطر عليها، مع محاولات لتثبيت نفوذها وضمان استمرارية سيطرتها في ظل التوترات المستمرة.
وعلى الرغم من تركيز الفصائل على الجوانب الإدارية، أكد المرصد أن معضلة الأحياء الكردية في حلب لم تُحل بعد. ولا تزال هذه المناطق تواجه أزمات إنسانية وأمنية، مع غياب أي حلول جذرية للتوترات بين السكان الكرد والفصائل المسلحة.
ويضيف المرصد أن الوضع في هذه الأحياء يعكس حالة الجمود السياسي والعسكري في المدينة، حيث تظل القضايا العرقية والحقوقية دون معالجة.
ويرى مراقبون أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تصاعد الخلافات الداخلية بين الفصائل، ما قد يؤثر على قدرتها في مواجهة أي تحديات عسكرية جديدة.
يتأثر سكان حلب بشكل مباشر بهذه التطورات، حيث يعانون من نقص الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع الإنسانية، خاصة في الأحياء الكردية التي لا تزال تشهد توتراً مستمراً.