محمود عباس يعين حسين الشيخ نائبا لرئيس منظمة التحرير ولرئيس لدولة فلسطين
كشف مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية العراقية أن بلاده تلقت تطمينات من تركيا بأن العراق لن يتأثر بالأحداث الجارية في سوريا.
يأتي ذلك عقب تصاعد مخاوف بغداد من توسع الاضطرابات الأمنية في سوريا نحو الحدود والداخل العراقي.
وقال المصدر، في تصريح لـ"إرم نيوز"، إن "العراق تلقى رسائل تطمين من أنقرة خلال مباحثات وزيري الخارجية العراقي فؤاد حسين والتركي هاكان فيدان، بأنه لن يتأثر بما يجري على الجانب السوري من اضطرابات أمنية، ولن يشكل ذلك تهديدًا لأمن واستقرار العراق".
وأضاف أن "العراق يدرك جيدًا أن لتركيا تأثيرا كبيرا على الساحة السورية؛ لذا كان لزامًا إجراء اتصالات مكثفة مع الجانب التركي، حيث أبلغت بغداد الأتراك بمخاوفها مما يجري على الجانب الآخر، خصوصًا أن البلاد كان لها تجربة مريرة عام 2014".
وأشار المصدر إلى أن "وزير الخارجية العراقي سيجري زيارة قريبة إلى تركيا لبحث الأوضاع في سوريا، كما سيزور عددًا من دول الجوار لذات الغرض".
وأبدت بغداد استعدادها لمواجهة الجماعات المسلحة حال قررت الاقتراب من الحدود السورية العراقية، وسط مخاوف من تنامي خطر تنظيم داعش مرة أخرى، ومحاولته العودة للاستيلاء على بعض المدن العراقية.
ويوم أمس الأحد، وصل وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، إلى قضاء سنجار، وعقد اجتماعًا مع قيادة عمليات غرب نينوى، ناقش خلاله الأوضاع في سوريا وتداعياتها على العراق.
وما زالت القوات العراقية تعزز قطاعاتها عند الحدود العراقية السورية منذ ثلاثة أيام، مع تكثيف الجهود الاستخبارية تحسبًا لأي أحداث طارئة، فيما أعلنت القيادات الأمنية استعداد البلاد لمواجهة أي هجمات باتجاه العراق.
ومنذ يوم الأربعاء الماضي، تشن فصائل المعارضة السورية المسلحة هجومًا موسعًا استهدف مدينتي حلب وإدلب، فيما تخوض قتالًا منذ ليلة السبت عند ريف مدينة حماة.
وتشارك عدة فصائل سورية معارضة إلى جانب "هيئة تحرير الشام"، المصنفة إرهابية، التي تقود معركة "ردع العدوان"، في أوسع هجوم لها منذ أكثر من خمسة أعوام.