الأمين العام لحلف الناتو: الكرة "في ملعب روسيا" للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا
رفضت إيران اليوم الإثنين اتهامها بالضلوع في أعمال العنف في منطقة الساحل في غرب سوريا، وذلك بعد تقارير صحافية ألمحت الى دور لطهران في اشتباكات هي الأعنف في البلاد منذ الإطاحة بحليفها الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي: "هذا الاتهام سخيف ومرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام الى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ.. ومضلل مئة بالمئة".
واعتبر أن الهجمات بحق الأقليات في سوريا "غير مبرر"، مضيفا: "لا يوجد أي مبرر للهجمات على بعض العلويين والمسيحيين والدروز والأقليات الأخرى"، معتبرا أن ذلك "أحزن المشاعر وضمير الدول في المنطقة والعالم".
يأتي ذلك وسط التطورات غير المسبوقة في سوريا، وخاصة في الساحل، حيث تشير إحصاءات (نشرها المرصد السوري) إلى مقتل ما يزيد على 1000 شخص منذ مساء الخميس، بينما ذكر رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى سقوط نحو 6000 قتيل.
وجاء ذلك بعد قيام "مجموعات غير منضبطة" (حسبما وصفتها السطات السورية) بانتهاكات جسيمة، تخللها اقتحام منازل المدنيين، غير المسلحين وقتلهم، وسرقة منازلهم، وحرق أحياء كما جرى في مدينة جبلة، وبعض قراها.